أكدت الكويت ضرورة تعزيز ثقافة السلام، وتفعيل الحوار بين الحضارات، ونشر قيم الاعتدال والتسامح والاحترام المتبادل، ونبذ التطرف والكراهية والعنف بصوره وأشكاله كافة. 

وقال السكرتير الأول فهد حجي، خلال كلمة الكويت التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال مناقشة بند ثقافة السلام، "نواجه اليوم تحديات ومخاطر أكثر تعقيدا وتشابكا مما كانت عليه في السابق، تفاقمت بشكل ملحوظ وغير مسبوق هذا العام مع تفشي جائحة كوفيد 19، التي تشكل خطرا عابرا للحدود".

Ad

ولفت حجي إلى تداعيات الجائحة على مفاصل الحياة الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي أظهرت تنامي أشكال العنصرية والتمييز، مؤكدا ضرورة تضافر جميع الجهود على المستوى الدولي والإقليمي والوطني لتعزيز ثقافة الحوار والتعايش والسلام.

ودعا إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات واحترام حقوق الإنسان ودعم جهود بناء السلام، قائلا "إن الالتزام بالسلام أمر حيوي لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، تلك الخطة التي شملت الهدف رقم 16، الذي نص على تعزيز إقامة المجتمعات المسالمة والشاملة للجميع". 

وجدد موقف الكويت الذي يدين الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مشددا على ضرورة وقف الإساءات للأديان السماوية كافة في بعض الخطابات الرسمية والسياسية، والتي من شأنها بث المزيد من روح الكراهية والعداء والعنصرية بين الشعوب.