شهدت البرازيل، أمس الأول، عملية سطو ضخمة على مصرف هي الثانية في يومين، حصلت في مدينة كاميتا بشمال البلاد، وتخللها احتجاز رهائن واستخدام متفجرات وأسلحة، غداة عملية مماثلة جنوباً، لكن الجناة عادوا أدراجهم خائبين، لأنهم "سرقوا الخزنة الخطأ".وأسفرت العملية الجديدة عن مقتل أحد الرهائن الذين احتجزهم اللصوص بالرصاص، فيما أصيب أحد سكان مدينة كاميتا في ساقه، وفق السُّلطات المحلية التي ما زالت تبحث عن الجناة.
وأوضحت إدارة الأمن في بارا، أن أكثر من 20 شخصاً "مدججين بالأسلحة" اقتحموا فرعاً لمصرف "بنكو دو برازيل" الحكومي، لكنها لم تشر إلى قيمة المبلغ الذي سرقه المهاجمون.وقال حاكم بارا، هيلدير باربالهو، إن المهاجمين لم يحصلوا على الغلّة المنشودة، إذ "سرقوا الخزنة الخطأ".
أخر كلام
20 حرامياً يسرقون خزنة فارغة!
04-12-2020