كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصدر أميركي مطلع على مناقشات رأب الصدع الخليجي أن الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه سيستكمل بمحادثات يجريها أمير الكويت مع قادة الخليج للوصول إلى اتفاق نهائي، بعد الاتفاق المبدئي بين السعودية وقطر، وتحويل الاتفاق المؤقت بين الرياض والدوحة الى نهائي وتوسيعه ليشمل "الرباعي".وقال مصدر في واشنطن، مطلع على المناقشات، إن الطرفين توصلا إلى اتفاق مبدئي، وقد يتم توقيعه خلال بضعة أسابيع.
وأضافت أنه في حال التوصل إلى حل، سيشارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القمة الخليجية المقبلة، ويوقّع هناك بشكل رسمي اتفاقاً لإنهاء الأزمة مع السعودية والإمارات والبحرين.وأشارت الصحيفة إلى أن "المسؤولين الخليجيين حذّروا من أن الاتفاق مؤقت وقد ينهار قبل توقيعه، لأن على قادة السعودية إقناع الدول الأخرى لتقديم تنازلات، وقد تحفظت مصر عن التقارب".وتوقّع مراقبون أن يشمل الاتفاق السماح للطائرات القطرية بالتحليق فوق السعودية. ومنذ إغلاق السعودية مجالها الجوي أمامها، اضطرت الطائرات القطرية للتحليق فوق إيران، غريمة الرياض وواشنطن التقليدية، ودفع رسوم باهظة لطهران في العملية. ونقلت "نيويورك تايمز"، عن مصادر دبلوماسية، أن قطر تدفع 100 مليون دولار سنويا في مقابل التحليق في أجواء إيران.وكان مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، قد شدد على أن السماح للطائرات القطرية بالتحليق فوق السعودية عن طريق "جسر جوي" أولوية لإدارة ترامب. في المقابل، يمكن أن توافق قطر على تخفيف نبرة تغطية وسائل الإعلام فيها لأخبار المملكة العربية السعودية، بما فيها تغطية قناة الجزيرة، وفق محلل رفض كشف اسمه.
محليات
اتفاق مبدئي يُستكمل بمباحثات للأمير مع قادة «الخليجي»
06-12-2020