أصدر سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مرسوما بدعوة مجلس الامة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر يوم الثلاثاء 15 الجاري. وجاء في المرسوم انه بعد الاطلاع على الدستور وعلى المرسوم رقم 150 لسنة 2020 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، وعلى إعلان نتائج الانتخابات العامة في جميع الدوائر الانتخابية، وبناء على عرض رئيس مجلس الوزراء، وبعد موافقة مجلس الوزراء رسمنا بالآتي: مادة أولى: يدعى مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر صباح يوم الثلاثاء 30 ربيع الآخر 1442 هجري الموافق 15 من ديسمبر 2020م.
مادة ثانية: على رئيس مجلس الوزراء إبلاغ هذا المرسوم الى مجلس الأمة وينشر في الجريدة الرسمية.من جهة أخرى، لم يغب عن تصريحات الشكر التي وجّهها نواب مجلس أمة 2020 لناخبيهم الطابع السياسي وإعلان المواقف، إذ دعا النائب بدر الداهوم النواب إلى اجتماع اليوم في ديوانه لتنسيق المواقف، في وقت أعلن النائب بدر الحميدي ترشحه لرئاسة مجلس الأمة، قائلا: «بعد التوكل على الله، أعلن ترشحي لرئاسة مجلس الأمة، والله ولي التوفيق».وقال الحميدي: شكراً لأهل الكويت المخلصين على تأدية واجبهم الوطني، رغم الظروف الصحية، التي تمر بها البلاد، والحمد لله والشكر له أولاً، والشكر لأبناء الدائرة الثانية على إعطائي الثقة لتمثيلهم في مجلس الأمة».وأضاف: ويجب علينا ألا ننسى جهود كل من ساهم من أبنائنا وبناتنا في الحفاظ على سلامة الناخبين وتنظيم العرس الديمقراطي الذي تتألق فيه الكويت، وأخص بالشكر الجنود المجهولين أعضاء حملتي الانتخابية على الجهد العظيم الذي بذلوه للوصول إلى ما وصلنا إليه.من جهته، قال بدر الداهوم: «أبارك لجميع الحاصلين على ثقة الشعب الكويتي، وأدعوهم للاجتماع والتنسيق من أجل مصلحة الكويت عند الساعة الواحدة ظهر اليوم في فهد الأحمد». وأضاف: «شكراً لله أولاً، ثم شكراً لأهل الكويت ولأهل الدائرة الخامسة، خاصة على هذه الثقة، ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن».من جانبه، قال النائب شعيب المويزري: «شكرا لله أولا، ثم للشعب الكويتي، وشكرا لكم بحجم السماء وعاجز عن اختيار الكلمات التي توفيكم حقكم، وأعاهدكم أمام الله بأنني سأظل كما عهدتموني مدافعا عن حقوق الشعب ونصيرا لكل مظلوم ومتصديا لكل فاسد».من جهته، قال النائب خالد العتيبي: «يكفينا مكائد وألاعيب سياسية واستنزاف مزيد من الوقت، وعلى الحكومة قراءة الرسائل وعدم الانقلاب على الإرادة الشعبية».وطالب العتيبي الحكومة بضررور قراءة الرسالة الشعبية، التي عبّر عنها المواطنون؛ سواء على مستوى الحضور أو التغيير في جميع الدوائر، قائلا: «على الحكومة أن تسارع بانتهاج التعاون، ولا تنقلب على الإرادة الشعبية التي عبّرت عنها صناديق الانتخاب في الخامس من ديسمبر، كما حدث في مجلس 2012». وزاد: هذا الحدث الشعبي المزلزل لا بدّ أن تقابله خطوة حكومية مماثلة في الاتجاه الصحيح، تتمثل في تشكيل حكومي يكون بمنزلة إنقاذ وطني يستطيع أفراده، بالتعاون معنا، انتشال الكويت من عثرتها بأسرع وقت ممكن وفق خريطة محددة. وأضاف: هناك العديد من المقترحات الشعبية والضرورية التي عطلت، وتم إهمالها بفعل فاعل في المجلس السابق، سواء بالتدخل في انتخابات اللجان أو استخدام الأغلبية الحكومية في تهميشها، كل هذه القوانين وغيرها ستكون أول مطالبنا ومواجهتنا مع الحكومة، وعليها أن تثبت حسن نيتها مع بداية هذا العهد الجديد بتغيير نهجها الذي دأبت عليه.
نهج الأحرار
بدوره، قال النائب مرزوق الخليفة: الحمد لله... ثقتكم غالية ووسام على الصدر، وسنكون دائماً على العهد باقين، ونؤكد أننا مستمرون على نهج الأحرار الشرفاء الذين قدموا الغالي والنفيس في الذود عن حريات الشعب وحماية أمواله.وقال النائب الصيفي الصيفي: «كل الشكر والعرفان لأهالي الدائرة الخامسة الكرام على الثقة الغالية التي شرفوني بها، مضيفا: «هذه النتيجة تؤكد أهمية نزاهة الانتخابات التي تعكس الإرادة الشعبية الحرة».وتابع الصيفي: نتائج انتخابات مجلس الأمة 2020 يجب احترامها بتشكيل وزاري إصلاحي يقصي قوى الفساد وينسجم مع إرادة الأمة.إلى ذلك، قال النائب عبدالكريم الكندري: شكراً لأهالي الدائرة الثالثة، وشكراً لجميع المواطنين، وشكراً أخواني وأخواتي المتطوعين بحملتي الانتخابية على جهدهم وعطائهم طوال فترة الانتخابات، تكليفكم لي من جديد هو مسؤولية مضاعفة على عاتقي، أسأل الله أن أكون على قدر هذه الثقة والأمانة.وقال النائب ثامر السويط: شكراً لله، ثم شكراً لكم جميعاً، وشكراً لجميع المتطوعين والمتطوعات في حملتنا الانتخابية وجميع من قدّم جهدا وأسهم في هذا النجاح، وأسأل الله أن يعيننا على حمل هذه الأمانة.أما النائب سعد الخنفور فقال: «بيّض الله وجيهكم، وجعلكم ذخراً وسنداً... كفيتو ووفيتو ورايتكم بيضه وانتم الرقم الصعب، رغم كل الظروف».إخفاق التنظيم
وقال النائب مهند الساير: ربعي وأهلي وعزوتي، كل من صوّت لي وكل من أعفاني، شكراً بحجم حبنا لهالبلد، رغم الجو والتعب وإخفاق التنظيم لبّيتوا نداء وطنكم، حفظ الله الكويت وحفظكم من كل مكروه.بدوره، قال النائب حمد روح الدين: الحمد لله من قبل ومن بعد نيل ثقة الأمة هو الفوز الحقيقي، الذي سأظل ممتنا له، حاملا على عاتقي مسؤوليته الوطنية، متعهدا للأمة بأني سأكون مدافعا عنها، وحاملا لدستورها ومصالحها، والله الموفق من قبل ومن بعد.وأضاف روح الدين: لا يسعني إلا أن أتقدم للشعب الكويتي بعظيم الامتنان على تجشّمه عناء الإدلاء بالتصويت والمشاركة بالعملية الديمقراطية.