اعتبر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم الأحد أن الكويت والسعودية هما بوابتا بلاده إلى الخليح، مشدداً على ضرورة ايجاد آلية عمل مع مجلس التعاون الخليجي.

وقال الوزير حسين، خلال اجتماعه مع نايف فلاح الحجرف الأمين العامّ لمجلس التعاون الخليجي على هامش أعمال مؤتمر حوار المنامة للأمن الإقليمي في مملكة البحرين، إن العراق يبني علاقاته على وفق مبدأ التوازن، وتفعيل المصالح المُشترَكة، والاحترام المُتبادَل.

Ad

وأكد ضرورة أن تضطلع الشركات الخليجيّة بدور في عمليّة إعمار العراق عبر الاستثمار في مجال البنى التحتية، وضرورة تشكيل لجنة لمُتابَعة مُخرَجات مُؤتمَر الكويت للمانحين، والتنسيق مع البنك الدوليّ.

بدوره، أشار الحجرف إلى اهتمام مجلس التعاون الخليجي بالعراق، لافتاً إلى توقيع مُذكرّات تفاهم عِدّة، والحرص على الحفاظ على حجم التعاون بين الجانبين.

وأعرب عن سعادته بما تشهده العلاقات العراقيّة-السعوديّة من تصاعد، وتنامي حجم التعاون الثنائيّ وبالآليّة الثلاثيّة بين العراق والأردن ومصر.

وأكد على «دعم المجلس لسيادة العراق، واستقراره، ووحدة أراضيه، ومُحارَبة الإرهاب»، قائلاً «لن نتردّد بدعم العراق، وهذه عناصر أساسيّة في مجلس التعاون، ولدينا إطار للعمل المُشترَك مع العراق، وانجزنا الإجراءات الماليّة لاستكمال الربط الكهربائي في جنوب العراق».

وأوضح الحجرف أنّ موضوع الأمن المائيّ والغذائيّ والتجاريّ بين الجانبين سيكون حاضراً في زيارته المرتقبة إلى العراق.

وتم التباحث خلال الاجتماع حول عدد من الموضوعات الإقليميّة والدوليّة ذات الاهتمام المُشترَك، ومنها التوتُّر بين طهران وواشنطن، وتداعياته على المنطقة، وجائحة «كورونا» وآثارها الصحّية والاقتصاديّة وتعافي أسعار النفط بعد اكتشاف اللقاح، وبدء التطعيم.