تنطلق اليوم منافسات الجولة الحادية عشرة لدوري التصنيف لكرة القدم، بإقامة أربع مباريات يلتقي خلالها الجهراء مع الكويت على استاد الصداقة والسلام، والتضامن مع الساحل على استاد ناصر العصيمي، وتقام المباراتان في الساعة 4.00، وخيطان مع الصليبيخات على استاد صباح السالم، والعربي مع السالمية على استاد جابر الأحمد الدولي، وتقام المباراتان في الساعة 6.30.

وجنبت القرعة كاظمة من المشاركة في هذه الجولة.

Ad

الجهراء والكويت

تبدو مباراة الجهراء صاحب المركز التاسع برصيد 11 نقطة والكويت الخامس وله 15 نقطة غير متكافئة إلى حد ما نظراً إلى الفوارق الفنية التي تصب في مصلحة الأبيض، لكن الدوافع التي يتملكها منافسه قد تلهب أجواء اللقاء.

الجهراء تعادل مع الصليبيخات في الجولة السابقة من دون أهداف، وهو تعادل بطعم الخسارة، لاسيما وسط المستوى السيئ للفريق، وهو ما يعمل الجهاز الفني على تلافيه، لكن أكثر ما يشعل تفكير جماهير النادي هو التدخل في صميم عمل الجهاز الفني وبالتحديد في اختيار التشكيل، والذي قد يدفع الجميع ثمنه غالياً.

أما الكويت الذي حقق فوزاً صعباً على الفحيحيل بهدف من دون رد، فالجهاز الفني يستغل المباريات المتبقية في تجهيز اللاعبين للدوري الممتاز، لكن المركز الخامس غير لائق ببطل الدوري.

ويفتقد الفريق لجهود يوسف ناصر وعبدالله البريكي وفهد العنزي وفهد الهاجري لأسباب متفاوتة.

العربي والسالمية

تعتبر مباراة العربي والسالمية، الأقوى اليوم والأكثر تكافؤاً، إذ يحتل الأخضر المركز السابع برصيد 15 نقطة، والسالمية الرابع وله 18 نقطة أي ان الفارق بينهما 3 نقاط فقط.

خسر العربي على يد كاظمة في الجولة السابقة بهدف من دون رد، وقدم الفريق خلالها مستوى لا بأس به، وجاءت تعليمات الجهاز الفني بضرورة تحقيق الفوز اليوم للحلول في مركز جيد.

ويستعيد الأخضر اليوم جهود الحارس العملاق سليمان عبدالغفور، والسنوسي الهادي وكيتا، فيما يتفقد لجهود عبدالله عمار للإيقاف، وبندر السلامة وعلي خلف حيث يخضع اللاعبون لبرنامج تأهيلي تمهيداً لعودتهم.

في المقابل، فن السالمية لم يشارك في الجولة الماضية، والتي استغلها مدرب الفريق د. محمد المشعان في الاستعدادات للقاء العربي بشكل جيد جداً.

ويغيب عن السالمية اليوم محمد الهويدي للإيقاف، ومساعد ندا ومبارك الفنيني وأحمد عبدالغفور للإصابة، والأربعة من العناصر المؤثرة في صفوف الفريق.

التضامن والساحل

أما لقاء التضامن والساحل، فيدخل الفريقان المواجهة بروح مباريات الكؤوس بحثاً عن الفوز دون سواه، من أجل الدخول في أجواء المنافسة لاسيما للأول على المشاركة في الدوري الممتاز.

التضامن صاحب المركز الثاني عشر برصيد 8 نقاط، يطمح إلى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولها تحقيق الفوز من أجل الدخول في المنطقة الدافئة إلى جانب استعادة التوازن بعد الخسارة على يد الشباب في الجولة السابقة بهدفين لهدف.

على الجانب الآخر، الساحل الثامن وله 13 نقطة، تعتبر المباراة بالنسبة له علامة فارقة، فتحقيق الفوز بها والظفر بالنقاط الثلاث يعنيان وضع قدم في الدوري الممتاز.

ويعمل مدرب الفريق محمد دهيليس على تلافي أخطاء المباراة السابقة أمام النصر والتي خسرها الساحل بهدف من دون رد، وأهمها إهدار الفرص السهلة وترجمة السيطرة إلى أهداف.

خيطان والصليبيخات

في المقابل، فإن مباراة خيطان الثالث عشر برصيد 5 نقاط، والصليبيخات قبل الأخير وله 5 نقاط، فإن الفائز سيبقي على أمله في المنافسة على المشاركة في الممتاز، بينما الخاسر لا سيما الصليبيخات يعني مشاركته في دوري الدرجة الأولى.

تعادل خيطان والصليبيخات مع برقان والجهراء من دن أهداف، وهي النتيجة التي صعبت من موقفهما، ويعتمد مدربا الفريقين اليوم على أسلوب هجومي بحت من أجل النقاط الثلاث.