أكد وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة، الشيخ د. أحمد الناصر، أن رعاية القيادة السياسية العليا للنهج الديمقراطي بمنزلة امتداد وإرث تاريخي وحضاري نشأت عليه دولة الكويت منذ أكثر من 5 عقود مضت.وقال الناصر، في بيان صحافي أمس، إن العملية الانتخابية تعد منارة إشعاع ديمقراطي وحرية مسؤولة تنير دروب كل ساع لخدمة الوطن والحفاظ على مكتسباته وتعزيز وحدته الوطنية ونسيجه المجتمعي.
وأضاف أن التعاون الوثيق والتنسيق الكامل الذي أبدته الجهات الحكومية كافة ذات العلاقة بالعملية الانتخابية ضمن خطة موضوعة لإنجاح هذا العرس الديمقراطي بكل سهولة ويسر كان بمنزلة رسالة من الكويت الى العالم، معتبرا أنها رسالة «محبة وإخاء وتسامح وسلام».
عرس ديمقراطي
وذكر أن وزارة الإعلام حشدت كوادرها الوطنية التي تم نشرها مع معداتها وأجهزتها على الدوائر الانتخابية الخمس لبثّ مشاهد العرس الديمقراطي الكويتي على الهواء مباشرة منذ لحظة فتح أبواب لجان الاقتراع وحتى إعلان النتائج النهائية الرسمية.وبيّن أن الوزارة كرست المواقع الإلكترونية الرسمية وحساباتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي وعلى تطبيقات الأجهزة الذكية «ليكون العالم كله على صلة مباشرة بسير العملية الانتخابية لحظة بلحظة».وأشار إلى أن ديمقراطية الكويت تجلت في أبهى صورها من الشفافية والنزاهة خلال يوم الاقتراع وانتهاء بإعلان النتائج النهائية الرسمية، وهو ما أكده المراقبون والمتابعون لسير العملية الانتخابية، وما سبق يوم الاقتراع من حرية رأي وتعبير، تنافس في إطارها المرشحون حبا للكويت وترسيخا وتعزيزا لقيم الانتماء والولاء الوطني.وأشاد الناصر بالدور الفاعل الذي قامت به «كونا»، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة المدير العام للوكالة لشيخ مبارك الدعيج، وجميع منتسبيها في نقل الحدث والأجواء الديمقراطية بكل شفافية معهودة ومصداقية، عاكسة بذلك الوجه الحضاري والدور الريادي للكويت.ورفع أسمى آيات التهنئة الى القيادة السياسية العليا بنجاح الانتخابات البرلمانية بمجلس الأمة 2020، مثمنا عاليا دعمها اللا محدود في ترسيخ وتعزيز المنهج الديمقراطي الكويتي.وأعرب في الوقت ذاته عن تهنئته للفائزين بعضوية مجلس الأمة 2020، منوها بالدعم اللا محدود والتوجيهات السديدة لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد التي كانت بمنزلة خارطة طريق لوزارات الدولة وأجهزتها العاملة لتحقيق الأهداف المنشودة.محطة مهمة
وتوجه الوزير بالتحية إلى جماهير الناخبين من أهل الكويت الذين سارعوا الى المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري والوطني الذي يشكّل محطة مهمة في مسيرة الديمقراطية الكويتية، والذي جاء في ظل إجراءات احترازية ووقائية صحية فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد.وأعرب عن شكره لوكيلة وزارة الإعلام منيرة الهويدي والوكلاء المساعدين والقياديين وجميع منسبي الوزارة على ما بذلوه من جهد مثمر وعمل بنّاء أكدوا من خلاله كفاءة الإعلام الكويتي بكل المهنية والاحترافية وقدرته على المنافسة والتميز والإبداع.