أكد وكيل وزارة التربية بالانابة فيصل المقصيد جاهزية مدارس التربية الـ 102 التي خصصت كمقار للانتخابات النيابية لمجلس الأمة 2020 وذلك لعودة دوام الادارات المدرسية والمعلمين، مؤكدا قيام الوزارة بالتعاون مع "الدفاع المدني" بتعقيم المدارس، اضافة إلى قيام وزارة الصحة بالاشراف على عملية تعقيم المدارس الخمس التي خصصت لتصويت مصابي "كورونا".

وقال المقصيد لـ "الجريدة" إن التربية حريصة على صحة وسلامة العاملين لديها حيث تم منح العاملين في المدارس المخصصة للانتخابات راحة يومي الخميس والاحد الماضيين لتفادي تعرضهم لأي عدوى، اضافة إلى الحرص على اجراء التعقيم المطلوب لهذه المدارس لضمان عدم وجود أي مسببات للمرض فيها عند مباشرتهم للدوام، لافتا إلى أن دوام العاملين في المدارس الـ 5 المخصصة لمصابي كورونا سيكون بدءا من الثلاثاء.

Ad

وأشار إلى أن دوام الطلبة في المدارس المخصصة للانتخابات استمر بنظام "الأونلاين" حيث لم تتأثر العملية التعليمية للطلبة في هذه المدارس، لافتا إلى أن نظم التعليم عن بعد ساهم في انقاذ التعليم ومنع توقف الدراسة في ظروف "كورونا" الطارئة.

وأضاف أن الفرق الهندسية في ادارات الصيانة بالمناطق التعليمية بدأت العمل مع بداية تساقط أمطار الخير على الكويت حيث يجري تقييم الاضرار التي لحقت ببعض المدارس لاجراء الصيانات السريعة لها، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة من وزارة الاشغال والكهرباء والماء والبلدية والدفاع المدني بهدف تصريف المياه المتجمعة حول المدارس.

وذكر المقصيد أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع جهات الدولة ذات الصلة في توفير المتطلبات والدعم اللوجستي لاجراء انتخابات مجلس الأمة 2020 في المدارس، حيث تم تشكيل اللجنة العليا للاشراف على تجهيز المدارس وتوفير متطلبات العمل من أثاث ومكاتب وكراسي ولوحات للفرز اضافة إلى توفير الحواجز البلاستيكية والمعقمات والكمامات و"القلفز" لضمان عدم انتقال العدوى.

قطاعات الوزارة

ولفت إلى أن قطاع المالية وقطاع الشؤون الادارية والقطاعات الاخرى ساهمت في توفير متطلبات العمل وتجهيز المدارس، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في نجاح العمل بالمدارس وخاصة الادارات المدرسية التي كان لها دور كبير في نجاح العملية.

وتوجه المقصيد بالتهنئة إلى القيادة السياسية على نجاح العرس الديمقراطي بانتخابات مجلس الأمة التي جرت بكل سلاسة ويسر رغم الظروف الاستثنائية وانتشار مرض "كورونا" الذي أثر على كل دول العالم.