«لوياك» وزينة دبوس تحافظان على البيئة في «بلا بلاستيك»

تستعد الفنانة اللبنانية الكندية زينة دبوس لمجموعة مشاريع مع مؤسسة لوياك خلال الفترة القادمة منها مشروع "بلا بلاستيك" وهو مبادرة تعنى بالحفاظ على البيئة وإعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى مواد فنية.

وبدورها، عبرت زينة عن سعادتها بإقامة ورشة فنون مع الفنانة أميرة بهبهاني قريبا.

وكانت صحيفة 123 art الأميركية احتفت بأنشطة زينة مع "لوياك" وأكاديمية الفنون الأدائية "لابا" وأجرت حواراً معها حيث قالت: بصفتي فنانة علمت نفسها بنفسها أؤمن برحلة اكتشاف الذات من خلال الفن، مع ضرورة التأكيد على المفاهيم والأفكار، ويبدأ الإبداع بفكرة، وهذه الفكرة يجب أن تكون دائما العامل الأهم.

تمثيل المرأة

وقالت زينة إنها استفادت في تجربتها الفنية من نشأتها المتعددة الثقافات مما انعكس إيجابيا على أعمالها الفنية المتميزة، إضافة إلى حرصها على تمثيل المرأة في أعمالها وعن ذلك قالت: إن تطور تجسيد المرأة في أعمالي كان في البداية جهدا لا شعوريا، لكنني تدريجيا كنت أنجذب نحو تمثيل المرأة وتمكينها في جميع الأعمال. رسالتي في عملي هي عرض جمال المرأة وأنوثتها وقبل كل شيء قوتها ومقدرتها. وتعكس الكثير من أعمالي النساء في مظاهر العزلة أو القوة، حيث إنني أعتقد أن المرأة تستمد قوتها من نفسها؛ تلك القوة غير المرئية التي تمتلكها النساء بالفطرة هي شيء أرغب دائما في عكسه في أعمالي الفنية.

الهوية الحقيقية

عند سؤالها عن أكبر التحديات التي تواجهها في مسيرتها الفنية قالت إن أكبر تحدياتها هو حرصها الحفاظ على هويتها الحقيقية في أعمالها، وعدم التوجه للأساليب الأكثر شهرة وانتشارا. وأضافت: لقد تغلبت على هذا التحدي بتذكير نفسي كيف أعارض بشدة الفنانين الذين يقلدون بعضهم البعض ولا يتمتعون بالقوة الكافية لخلق هويتهم الخاصة.

أما عن نصيحتها للفنانين الشباب فقالت: إنهم بحاجة إلى الخروج من مناطق الراحة الخاصة بهم؛ لإنشاء أعمال فنية أو المشاركة في مشاريع تتحداهم أو تحتوي على موضوعات لا تهمهم عادة، من أجل تعلم مهارات جديدة. لو لم أفعل الشيء نفسه، لما أصبحت الفنانة التي أنا عليها اليوم ولن أمتلك معرفة قوية بهويتي أو حتى أعرف كيف أعكس ذلك في أعمالي.

منصات عالمية

والمعروف أن زينة دبوس فنانة تشكيلية لبنانية كندية، ورئيسة قسم الفنون الجميلة في "لابا". وهي مبدعة تمتلك حسها الفني الخاص الذي يمكن ملاحظته عند مشاهدة أعمالها للوهلة الأولى، وهذا الحس المتميز هو ما قادها إلى عرض وبيع ونشر الكثير من أعمالها في أكبر المنصات العالمية.