انتخابات الغضب
أنصح الحكومة ألا تكابر وأن تحترم نتائج الانتخابات، فقد تحدى الشعب موجة الإحباط الحادة، وجائحة قاتلة، وأمطاراً غزيرة مع شوارع بائسة وذهب إلى صناديق الاقتراع ليقول كلمته، وينتخب مجلساً جديداً يمثل آماله وتطلعاته، بعد أن فشل مجلس 2016 في تحقيقها.
![قيس الأسطى](https://www.aljarida.com/uploads/authors/658_1666771524.jpg)
ننصح الحكومة أن تبادر إلى حل سريع وعاجل وعادل لقضية البدون، فاستمرار حرمان طلبة نسبتهم 99٪ من دخول الجامعة بزعم أن الأب أخفى جنسيته الأصلية عار يجب أن نمحوه من جبين الوطن، والحديث عن حماية الهوية الوطنية وربطه بقضية البدون دون التطرق إلى القضايا الأخرى خطأ كبير، سيدفع ثمنه من ارتكبه في التصويت على مناصب المجلس.أنصح الحكومة أيضا أن ترسل رسالة عاجلة أن موقفها من الرئاسة غير محسوم لأي طرف، وفكرة إما فلان أو انتخابات مبكرة غير واردة في حساباتها، فكل المرشحين للرئاسة أبناء الكويت ومن سيحمل المطرقة سيمثل جميع شرائح المجتمع.باختصار أنصح الحكومة ألا تكابر وأن تحترم نتائج الانتخابات، فقد تحدى الشعب موجة الإحباط الحادة، وجائحة قاتلة، وأمطاراً غزيرة مع شوارع بائسة وذهب إلى صناديق الاقتراع ليقول كلمته، وينتخب مجلساً جديداً يمثل آماله وتطلعاته، بعد أن فشل مجلس 2016 في تحقيقها.فهل وصلت الرسالة؟ آمل ذلك.