تراجع مؤشر «نيكي» من أعلى مستوى منذ أكثر من 29 عاماً في نهاية تعاملات، أمس، مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح، ومع ترقب إقرار الحكومة مزيداً من التحفيزات المالية لدعم الاقتصاد خلال أزمة «كورونا».

وأعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا في نهاية الأسبوع الماضي أنه قرر تقديم حزمة تحفيز اقتصادي جديدة في مطلع الأسبوع الجاري.

Ad

وعلى صعيد مستجدات «كورونا»، وصل إجمالي حالات الإصابة في اليابان عند 162.9 ألفاً منذ تفشي الفيروس.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر «نيكي» بنحو 0.8 في المئة إلى 26547 نقطة بعدما سجل أعلى مستوى منذ أبريل 1991 في بداية الجلسة، كما انخفض مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنحو 0.9 في المئة عند 1761 نقطة.

أيضاً، تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية في نهاية التعاملات رغم صدور بيانات الميزان التجاري الإيجابية، ومع تجدد التوترات الجيوسياسية بين واشنطن وبكين.

وأفادت تقارير صحافية بأن الولايات المتحدة تستعد لتطبيق عقوبات على 12 مسؤولاً صينياً على الأقل بسبب دورهم المزعوم في تنحية المشرعين المعارضين في هونغ كونغ. وأظهرت البيانات الاقتصادية ارتفاع صادرات الصين لسادس شهر على التوالي في نوفمبر وبأكبر وتيرة منذ فبراير 2018 بنحو 21.1 في المئة.

وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» 0.8 في المئة عند 3417 نقطة، كما انخفض «شنتشن المركب» 0.3 في المئة مسجلاً 2295 نقطة.

وارتفعت احتياطات الصين من العملات الأجنبية خلال نوفمبر إلى أعلى مستوياتها منذ أغسطس 2016، في ظل ضعف الدولار، والمستويات القياسية للفائض التجاري.

ووفقاً لبيانات بنك الشعب الصيني الصادرة أمس، ارتفعت احتياطات الصين بأكثر من 50 مليار دولار إلى 3.1785 تريليونات دولار بنهاية نوفمبر، كما بلغت قيمة أصول البنك من الذهب 110.4 مليارات دولار.