ديفيد روفينسكي: النظام الانتخابي في الولايات المتحدة تدهور خلال العقدين الماضيين

«جامعة الخليج» نظمت حلقات نقاشية عن انتخابات أميركا

نشر في 08-12-2020
آخر تحديث 08-12-2020 | 00:00
نائب المستشار السياسي في السفارة الأميركية بالكويت د. ديفيد روفينسكي
نائب المستشار السياسي في السفارة الأميركية بالكويت د. ديفيد روفينسكي
أكد نائب المستشار السياسي في السفارة الأميركية بالكويت د. ديفيد روفينسكي، أن النظام الانتخابي في الولايات المتحدة الأميركية يعد قطعة فنية، إلا أنه على غرار جميع المقاييس الديمقراطية الأخرى ليس هناك سلطة انتخاب وطنية محددة.

جاء ذلك خلال تنظيم مركز الدراسات العالمية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، عبر تطبيق انستغرام الحلقة الأولى بعنوان "الدروس المستفادة من انتخابات 2020 والعملية الانتخابية في الولايات المتحدة" ضمن مجموعة من الحلقات النقاشية الافتراضية.

وأشار روفينسكي إلى أن الانتخابات الوطنية تعتبر مجموعة من الانتخابات المحلية تنفّذ ضمن قوانين الدولة، لافتا إلى أن هذا النظام نجح لنحو أكثر من قرنين من الزمن، وأدى إلى تكوين حكومة مستقرة وشرعية ديمقراطياً، إلا أنه بدأ يتدهور خلال العقدين الماضيين، وسط مطالبات من قبل الكثير من المواطنين الأميركيين بإعادة النظر في بعض الجوانب العملية الانتخابية.

من جانبه، أكد رئيس مركز الدراسات العالمية في الجامعة د. البراء التورة، أن هذه المناقشات ما هي إلا امتداد للعلاقات الوثيقة التي تجمعهم بإدارة الشؤون الثقافية في السفارة الأميركية بالكويت، التي استعرضت بعض المعلومات المهمة المرتبطة بالانتخابات الأميركية الحالية على وجه الخصوص، ونظام الانتخاب الأميركي بشكل عام.

الدستور الأميركي

وتطرقت المناقشات إلى عدد من المحاور المهمة، ومنها ما ينص عليه الدستور الأميركي بخصوص الانتخابات، وكيف أدى تضخيم نقاط الضعف في سياسة الدولة إلى نشوء المشكلات التي نراها خلال تنفيذ العملية الانتخابية بالولايات المتحدة في 2020.

كما سلطت المناقشات الضوء على الفروقات في القوانين الانتخابية بين مختلف الولايات الأميركية، والمطالبات بإصلاح أو استبعاد الهيئة الانتخابية، وكيف يساهم النظام في عملية الاستقطاب السياسي.

الجدير بالذكر، أن د. روفينسكي التحق بالعمل في السفارة الأميركية في الكويت في نوفمبر 2019 كنائب المستشار السياسي، إذ عمل في السلك الدبلوماسي منذ 2000، كما عمل مستشار هيئة التدريس للسلك الدبلوماسي في أكاديمية خفر السواحل الأميركية، وقدم برامج تدريبية في التاريخ الدبلوماسي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة وسياسات أميركا اللاتينية.

وقبل التحاقه بالسلك الدبلوماسي، كان د. روفينسكي أستاذاً مساعداً في إدارة العلوم السياسية في جامعة سيينا بنيويورك، وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة جون هوبكنز - كلية الدراسات الدولية المتقدمة، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة لافال، وشهادة البكالوريوس في مجال الحكومات من جامعة سانت لورنس.

back to top