قتلت الشرطة الإندونيسية 6 من أنصار رجل الدين الإسلامي المتشدد محمد رزيق شهاب، رمياً بالرصاص، خلال اشتباك وقع امس، بشأن اعتزام السلطات استجوابه على خلفية صلته بتجمعات تم تنظيمها أخيراً، وانتهكت القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس "كورونا".

وقال قائد شرطة جاكرتا، فاضل عمران، إن أفراد الشرطة اتخذوا هذا الإجراء بعد أن حاول أتباع شهاب مهاجمتهم بعد منتصف الليل. وأوضح أن "أفرادنا كانوا في خطر، لذلك اضطروا إلى اتخاذ إجراء حازم ومدروس".

Ad

وكان شهاب عاد إلى البلاد في الشهر الماضي، بعد أن أمضى 3 أعوام في احدى الدول العربية، لتجنب استجواب الشرطة له بشأن تهم تبادل رسائل إلكترونية بذيئة مع واحدة من أنصاره.