أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف بشأن الطلب

البرميل الكويتي ينخفض 79 سنتاً ليبلغ 48.01 دولاراً

نشر في 08-12-2020 | 11:05
آخر تحديث 08-12-2020 | 11:05
برميل النفط الكويتي
برميل النفط الكويتي
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 79 سنتاً، ليبلغ 48.01 دولاراً في تداولات أمس الأول مقابل 48.80 دولاراً في تداولات الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط، أمس، وسط استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يزيد المخاوف بشأن الطلب على النفط.

كما ألقى ارتفاع الإمدادات من ليبيا والولايات المتحدة، وحالة الغموض التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتعثر محادثات التحفيز في الولايات المتحدة، بظلال على الأسعار.

وتراجع خام برنت القياسي بنسبة 0.3 في المئة إلى 48.67 دولاراً للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.3 في المئة إلى 45.63 دولاراً للبرميل. وكان الخامان القياسيان قد تراجعا بنحو 1 في المئة أمس.

من ناحية أخرى، أعلنت "أرامكو السعودية" وشركة "بيكر هيوز"، تأسيس شركة "تصنيع الحلول اللامعدنية المبتكرة - نوفِل"، في إطار مشروع مشترك بالمناصفة لتطوير مجموعة كبيرة من المنتجات اللامعدنية وتسويقها تجارياً لاستخدامها في العديد من تطبيقات قطاع الطاقة.

وقالت "أرامكو"، في بيان صحافي، إن هذه المشروع تنفيذ لمذكرة تفاهم وقّعتها الشركتان في يوليو 2019 لتأسيس مشروع مشترك في مجال المواد اللامعدنية.

وبينت أنه يجري العمل على تطوير مرفق شركة نوفِل الجديد في مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" في المنطقة الشرقية من المملكة.

وأشارت إلى أن المنتجات اللامعدنية تُستخدم في عدد من القطاعات بدءًا بقطاع النفط الخام والغاز مرورًا بقطاعات السيارات والبناء والإنشاء، وصولًا إلى قطاعات التغليف ومصادر الطاقة المتجدد، وهذه المواد المتطورة، إلى جانب أنها أكثر استدامة، فإنها تتمتع بوزن أخف من نظيرتها التقليدية÷ إضافة إلى مقاومتها للتآكل الذي يعتبر من أكبر التحديات التي تؤثر على أداء المواد وتكاليف صيانتها.

وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية أن الصين زادت وارداتها من النفط الخام في نوفمبر عن الشهر السابق، رغم أن مصافي التكرير المستقلة أبطأت المشتريات مع وصولها إلى الحد الأقصى للحصص الاستيرادية.

وأشارت البيانات إلى أن الصين اشترت 45.36 مليون طن من الخام الشهر الماضي، أو ما يعادل 11.04 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من 42.56 مليون طن في أكتوبر. لكن الواردات تراجعت 0.8 في المئة من المستوى المسجل في نوفمبر 2019.

وفي الأحد عشر شهراً الأولى من هذا العام، استوردت الصين ما إجماليه 503.92 ملايين طن، أو ما يعادل 10.98 ملايين برميل يوميا، بزيادة قدرها 9.5 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي. والصين هي أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ "رويترز" إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أخطرت بعض المشترين بعقود محددة المدة أنها ستخفض الكمية التعاقدية لتحميل الخام في يناير. وقالت المصادر إن إمدادات خامها الرئيسي مربان ستُخفض 20 في المئة، بينما ستُقلص كمية خامين آخرين، زاكوم العلوي وداس، 15 في المئة.

وقال أحد المصادر إن "أدنوك" ستخفض أيضا إمدادات خام أم اللولو خمسة بالمئة في يناير. وامتنعت أدنوك عن التعليق.

وتخفيضات إمدادات النفط الخام بعقود محددة الأجل في يناير أقل مقارنة مع تقليص بنحو 20 بالمئة في المجمل من جانب أدنوك في ديسمبر.

واتفقت "أوبك+"، وهي مجموعة تضم دولة الإمارات، الأسبوع الماضي على تخفيف طفيف لتخفيضات كبيرة لإنتاجها من النفط اعتبارا من يناير بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

كما اتفقت المجموعة على عقد اجتماعات شهرية تبدأ في يناير لاتخاذ قرار بشأن تعديلات الإنتاج الأخرى التي ستضيف ما لا يزيد على 500 ألف برميل يوميا كل شهر.

back to top