إشادة أممية بتقدم الكويت في قضايا العمالة

أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت طارق الشيخ بالمستوى اللائق من الرعاية التي تقدمها الكويت للعمالة المنزلية وفي مجال معالجة قضايا العمالة الوافدة.

جاء ذلك خلال زياره قام بها الشيخ برفقة مسؤولين من المنظمة الدولية للهجرة ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيديكو هادزياليك لمركز إيواء العمالة الوافدة، أمس الأول.

وقال الشيخ خلال الزيارة: يسعدنا أن نرى المستوى اللائق من الرعاية والخدمات الاجتماعية والصحية والإنسانية التي تقدمها الهيئة العامة للقوى العاملة للعمالة المنزلية، ولمسنا التقدّم الذي تحرزه الكويت في معالجة قضايا العمالة الوافدة فيما يخص العمالة المنزلية ولاسيما النساء المستضافات فى مركز الإيواء ضحايا العنف أو عدم دفع الأجور، أو بيع تأشيرات الدخول أو غير ذلك من أشكال الاستغلال، وتم استعراض طرق وأنواع الحماية والإجراءات التي توفرها هيئة القوى العاملة لضمان الحماية الكافية لحقوق العاملات المنزليات في مركز الإيواء.

من جانبه، ذكر نائب المدير العام لحماية القوى العاملة مبارك العازمي أن «الهيئة تسخّر كافة امكاناتها المادية والبشرية لضمان توفير الحماية الكاملة لجميع العمال وبشكل خاص العاملات المنزليات، حيث توفر الهيئة كافة الخدمات القانونية والصحية والنفسية للعاملات الموجودات في مركز الايواء».

وأضاف أن «الهيئة نجحت في مواجهة كافة التحديات التي فرضتها في الفترة الماضية جائحة كورونا، واستطاعت الاستمرار في تقديم كافة خدماتها للعمالة وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من اشكال الاستغلال او انتقاص لحقوقهم خلال الفترة».

من جانبه، صرح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت مازن أبوالحسن، أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل في كل مكان للحد ومنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والذي غالباً ما يتفاقم بسبب الأزمات. وكانت الكويت ولاتزال من الجهة الرئيسة المانحة لدعم الاستجابة للأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ويشمل ذلك البرامج المتعلقة بحماية العمالة الوافدة بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي.