اجتماع ديوان الكندري اليوم يحسم اختيار مرشح الرئاسة
عبدالكريم الكندري: الشعب قدّم تنازلات بمشاركته وجاء دور النواب بتقديم التنازلات عبر التنسيق والتوافق
يعقد غالبية النواب صباح اليوم اجتماعهم التنسيقي الثاني، في ديوان النائب د. عبدالكريم الكندري، لاختيار مرشح رئاسة مجلس الأمة وأعضاء مكتب المجلس، بعد إعلان ترشّح كل من النائبين بدر الحميدي ومحمد المطير للرئاسة، في الاجتماع الأول الذي عقد أمس الأول بديوان النائب د. بدر الداهوم.وتواصلت المطالبات النيابية بضرورة الاتفاق على مرشح واحد للرئاسة، داعين الجميع الى تقديم تنازلات ومقابلة الرغبة الشعبية في التغيير التي عبّروا عنها بصناديق الاقتراع من خلال الاتفاق على كلمة واحدة. وقال الكندري إن "الشعب قدّم تنازلات وقبل بالمشاركة في الانتخابات، رغم الوباء وسوء الطقس ومحاولة البعض زرع اليأس في أنفسهم من التجربة السياسية، مؤكدا أنه الآن "جاء الدور على النواب لتقديم التنازلات بالتنسيق والتوافق من أجل هذا الشعب الوفي".
الواقع السياسي
من جانبه، قال النائب محمد المطير "من يعتقد أن السعي لتغيير رئيس المجلس شخصانية، فإما أنه لا يتابع الواقع السياسي، أو أنه مغلوب عليه بعرَض من الدنيا قليل، ومن يتوهم التوصل إلى صيغة توافقية بين ممثلي الشعب الأحرار من أول اجتماع بينهم، فهو لا يفهم الطبيعة البشرية، أو أنه أسير التَّبَعِيَّة، ولم يعش أجواء الحرية".من جهته، قال النائب مهلهل المضف "لا خيار إلا باتفاق نيابي على مرشح للرئاسة يعكس إرادة التغيير الشعبية التي عبّرت عنها صناديق الانتخاب في يوم 5 ديسمبر وهذه مسؤولية وأمانة عظيمة تستوجب ألا يخذل نواب الأمة تطلعات الشعب نحو التغيير".الأولويات
من جانبه، رحّب النائب د. عبدالله الطريجي بالدعوة التي تلقاها من النائب عبدالكريم الكندري لحضور الاجتماع النيابي التنسيق الثاني في ديوانه اليوم.وقال الطريجي في تصريح صحافي تلقيت اتصالاً كريماً من الأخ النائب الخلوق د. عبدالكريم الكندري لحضور اجتماع في ديوانه الأربعاء، وأتشرف بالحضور مع بقية الإخوة الأعزاء.ولفت إلى أن عدم حضوره الاجتماع التنسيقي الأول الذي استضافه النائب بدر الداهوم، أمس الأول، يعود إلى عدم تلقيه دعوة بالحضور، مؤكدا أن عدم الحضور ليس له صلة البتة بموقفه من مقعد الرئاسة، مع تمنياته للجميع بالتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد.وشدد على أن مصلحة الكويت فوق الجميع، معربا عن أمله وثقته بالنواب الأفاضل في العمل من أجل التوافق على الأولويات وإقرار أو تعديل التشريعات المهمة لدى المواطنين الذين قالوا كلمتهم في الانتخابات الأخيرة، فكانوا هم أبطال التغيير الكبير الذي نتطلع إلى نجاحه في إعادة الهيبة لمجلس الأمة وتصحيح أخطائه الكارثية.الحمد: عمل المجلس تحت قبة عبدالله السالم
أكد النائب أحمد الحمد ضرورة أن تكون مناقشة المواضيع المرتبطة بعمل مجلس الأمة داخل المجلس بغض النظر عن الموقف من القضية المطروحة. وقال الحمد، في تصريح، إن "الاجتماع الذي حصل في ديوان الأخ بدر الداهوم كان موضوعه كما علمنا لاحقاً يتصل بعمل المجلس ونؤكد على موقفنا بأن عمل المجلس يجب أن يكون تحت قبة عبدالله السالم أيًّا كان موقفنا من القضية المطروحة".علي الصنيدح
مَن يعتقد أن السعي لتغيير الرئيس شخصانية لا يتابع الواقع السياسي المطير
لا خيار إلا باتفاق نيابي على مرشح يعكس إرادة التغيير الشعبية المضف
نتطلع إلى إعادة هيبة المجلس وتصحيح أخطائه الكارثية الطريجي
لا خيار إلا باتفاق نيابي على مرشح يعكس إرادة التغيير الشعبية المضف
نتطلع إلى إعادة هيبة المجلس وتصحيح أخطائه الكارثية الطريجي