زحام طلابي أمام عمادة القبول بـ «التطبيقي»: التخصصات لا تناسب ميولنا ونطالب بتعديلها

شهد مكتب عميد القبول والتسجيل في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. مشعل المنصوري في منطقة العديلية، أمس، ازدحاماً من الطلبة الذين قبلوا في تخصصات لا تناسب ميولهم رغم حصولهم على نسب مرتفعة في العام الدراسي 2020-2021، كذلك من الطلبة الذين رفضوا من القبول في كليات ومعاهد الهيئة نتيجة رفع نسب القبول في مختلف التخصصات.

وطالب الطلبة عمادة القبول والتسجيل السماح لهم بتعديل رغباتهم في القبول، وتقديم تظلمات للطلبة غير المقبولين في مختلف كليات ومعاهد الهيئة، داعين إلى الكشف عن الأسباب وراء رفضهم.

«الجريدة» التقت بعض الطلبة أمام مكتب عميد القبول والتسجيل للتعرف على مشاكلهم، وقال الطالب عبدالعزيز العنزي، إن ميوله الدراسية تتجه إلى تخصص المعهد العالي للاتصالات والملاحة لكن للأسف تم قبوله في الدورات الخاصة بالهيئة.

وأضاف العنزي أن ذلك لا يناسب توجهه الدراسي في عمله الذي حصل منه على اذن تفرغ دراسي، وتساءل:» ما الحل لهذه المشكلة؟ فإن لم يقبل في تخصصات الاتصالات والملاحة فلا فائدة من الشهادة خلال مسيرته العملية مستقبلاً».

من جانبه، استغرب الطالب محمد البذالي عدم قبوله في تخصصات كلية التربية الأساسية رغم أن نسبته في الثانوية العامة تسمح له بالقبول فيها، مضيفاً: بعد مراجعة العمادة تبين أنهم رفعوا نسب القبول في تخصصات الهيئة وبسبب الأعداد الكبيرة التي تقدمت، متسائلاً: «أليس من حق الطلبة القبول في التخصصات التي يرغبون فيها؟!».

من ناحيته، قال ناصر العنزي ولي أمر الطالبة دانة، إن ابنته حاصلة على نسبة مرتفعة تجاوزت الـ 80 في المئة، وهي من فئة أبناء العسكريين ولم تقبل بأي تخصص من الرغبات المسجلة في نظام التسجيل، وعند مراجعة العمادة تبين أن نسبة قبول غير الكويتيين بسيطة جداً ولا تذكر، متسائلاً «أين أسجل ابنتي واكمل مسيرتها الدراسية؟».

وتمنى العنزي من إدارة الهيئة إعادة النظر في قبول أبناء العسكريين بأقرب وقت وتسجيلهم في التخصصات الفنية.

من ناحيته، أكد الطالب عبدالرحمن العنزي أن تعديل الرغبات أصبح مطلب الكثير من الطلبة المقبولين في نتائج القبول التي أعلنت أخيراً.