لوكاكو يحمل آمال النيراتزوري
يعوّل إنتر الإيطالي (النيراتزوري) على مهاجمه وهدافه الغزير البلجيكي روميلو لوكاكو لقيادة الفريق الفائز ثلاث مرات بلقب دوري أبطال أوروبا، للعبور إلى دور الستة عشر من البطولة القارية اليوم، في مواجهة أمام شاختار دانييتسك الأوكراني لا خيار فيها غير الفوز.أحرز الدولي البلجيكي ثنائية في مباراة الفوز 3-2 على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في المباراة الأخيرة الأسبوع الماضي ليبقي العملاق الإيطالي على قيد المنافسة وأمل التأهل للأدوار الإقصائية التي خاض غمارها آخر مرة موسم 2011-2012.قال لوكاكو بعد تسجيله أربعة أهداف في أربع مباريات قارية هذا الموسم: "لم ألعب أفضل من ذلك في حياتي قط".
سجل البلجيكي ما مجموعه 12 هدفاً في 13 مباراة هذا الموسم في جميع المسابقات، آخرها الهدف الأول خلال الفوز 3-1 على بولونيا في المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي نهاية الأسبوع الماضي.بالنسبة للوكاكو البالغ 27 عاماً، فهذه هي المرة الأولى في مسيرته التي يسجل فيها أكثر من سبعة أهداف "8" في أول عشر مباريات من الدوري المحلي. بات للبلجيكي شخصيته منذ انضمامه لفريق المدرب أنتونيو كونتي قادماً من مانشستر يونايتد الإنكليزي في عام 2019 مقابل 80 مليون يورو (89 مليون دولار).في موسمه الأول، سجل لوكاكو 34 هدفاً في جميع المسابقات، وهو ما يضاهي سجل الظاهرة البرازيلي رونالدو في أول موسم له مع إنتر في موسم 1997-1998.ويبرز التناقض الكبير في المستويات والفعالية التي يتمتع بها البلجيكي في إنتر، مقارنة مع مسيرته في يونايتد، حيث قضى موسمين سجل خلالهما 42 هدفاً في 96 مباراة، لكن 15 هدفاً فقط في موسمه الأخير.لم يكن لوكاكو أبداً بمنأى عن انتقادات المشجعين، بسبب وزنه واحترافيته، إذ سقط في ترتيب الأولوية بمجرد وصول النروجي أولي غونار سولسكاير إلى تدريب يونايتد بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو.لكن المهاجم وجد مكاناً مفصّلاً له في إنتر الى جانب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز وزميله السابق في يونايتد التشيلي أليكسيس سانشيز.كان كونتي معجباً منذ فترة طويلة بأداء لوكاكو، الذي بدأ مسيرته في أندرلخت البلجيكي، وحاول التعاقد معه عندما كان مدرباً لتشيلسي الإنكليزي قبل انتقال المهاجم من إيفرتون إلى يونايتد.