في وقت يعقد عدد من النواب اجتماعهم الثاني اليوم في ديوان النائب عبدالكريم الكندري بالروضة للاتفاق على مرشح لرئاسة مجلس الأمة، طالب نواب رئيس مجلس الوزراء المكلف سمو الشيخ صباح الخالد باختيار وزراء أكفاء، وسط توعد باستجواب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح إذا عاد إلى «الداخلية»، وتحذير من عودة وزير الكهرباء والماء خالد الفاضل. وأعلن النائب د. بدر الداهوم، في تصريح أمس، استجواب الصالح، في حال إعادة توزيره، من محور واحد فقط، هو عدم صلاحيته للمنصب الوزاري، مضيفاً أن «الحكومة التي تقبل إعادة توزير من عليه غضب شعبي ومخالفات جسيمة تبحث عن التأزيم».
وتفاعل مع تصريح الداهوم عدد من النواب الذين أعلنوا تأييدهم لاستجوابه، في وقت أعلن النائب محمد الراجحي أنه سيستجوب الصالح إذا عاد لـ «الداخلية»، من محورين، داعياً سمو رئيس الوزراء لقراءة نتائج الانتخابات «وإذا لم يكن يريد التأزيم فتغيير وزير الداخلية واجب».وبينما قال النائب حمدان العازمي إن عودة الوزراء التأزيميين في التشكيل الجديد ستكون بداية غير موفقة لحكومة تنشد التعاون مع المجلس، معلناً تأييده استجواب الصالح في حال عودته وزيراً للداخلية، أكد النائب صالح المطيري أنه لا تعاون مع الحكومة بعودة هذا الوزير.ومن الوزراء الذين وضع عليهم فيتو نيابي الوزير الفاضل، إذ قال النائب أحمد الحمد: «نتمنى من سمو رئيس الحكومة اختيار وزرائه بعناية ودقة بناء على الكفاءة والجدارة والاستفادة من التجارب السيئة لبعض وزراء الحكومة السابقة، ومثال على ذلك وزير الكهرباء، الذي أفرغ الوزارة من الكفاءات».بدوره، قال النائب مرزوق الخليفة إن «التعاون مع رئيس الوزراء المكلف سيبقى مرهوناً بموقفه من الاستحقاقات كانتخابات الرئاسة والعفو الشامل وملفات الفساد وغيرها، فإن غيّر نهجه السابق تعاونا، وإن استمر فسيكون اللقاء على المنصة».وبينما أعرب النائب عيسى الكندري عن استبشاره «خيراً بالخالد في المرحلة المقبلة وتعاونه مع المجلس القادم بمخرجاته وتوجهاته»، أكد زميله خالد عايد العنزي أهمية اختيار وزراء أكفاء بعيداً عن المحاصصة والترضيات، موضحاً أن «الشعب أرسل رسالة واضحة ومهمة من خلال صناديق الاقتراع».
أخبار الأولى
مطالبات نيابية باختيار وزراء أكفاء
09-12-2020