الإمارات ومصر ترحبان بجهود الكويت لرأب الصدع بين دول «التعاون»
أبوظبي تدعم مساعي السعودية... وتتطلع لقمة خليجية ناجحة
انضمت الإمارات ومصر إلى الدول المشيدة بالمساعي الكويتية الأخيرة لإنهاء الأزمة الخليجية.وفي أول تعليق رسمي من الإمارات، على بيان الكويت عن تقدم المساعي لرأب الصدع، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش إن بلاده "تثمن جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأميركية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي، وتدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع".وأضاف قرقاش، في بيان نشره على "تويتر"، أن "بلاده تؤكد أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة".
وفي القاهرة، أعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان على لسان المتحدث باسمها أحمد حافظ، عن تقدير بلادها لاستمرار الجهود المبذولة من جانب دولة الكويت وأميرها لرأب الصدع العربي وتسوية الأزمة الناشبة منذ عدة سنوات بين قطر ودول الرباعي العربي، في إطار الدور المعهود للكويت وحرصها الدائم على الاستقرار في المنطقة العربية".ونقل البيان عن حافظ، قوله رداً على سؤال: "نأمل في هذا الصدد، أن تسفر هذه المساعي المشكورة عن حل شامل يعالج جميع أسباب هذه الأزمة، ويضمن الالتزام بدقة وجدية بما سيتم الاتفاق عليه، وتؤكد مصر في هذا المقام أنه انطلاقًا من مسؤولياتها ووضعها، فإنها تضع دائماً في الصدارة الحفاظ على التضامن والاستقرار والأمن العربي".وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، قال لـ"الجريدة"، إن شكل البيان وموعد صدوره، والطريقة التي صدر بها تعطي إيحاء بأن القاهرة تريد بعث رسالة مفادها أنها لن تمانع المصالحة الخليجية - الخليجية ولن تكون بأية حال عقبة في طريقها، لكنها ستحتفظ بمسافة منها، على قاعدة أن أزمتها مع قطر سابقة عن مقاطعة الرباعي لها في يونيو 2017.