قال النائب م. أحمد الحمد أن البعض يحاول تشويه صورته عبر الإيحاء بأنه ضد الرغبة الشعبية في موضوع الرئاسة بسبب امتناعه عن حضور اجتماعات النواب في ديوان الداهوم وديوان الكندري.

وأضاف الحمد عبر حسابه في «تويتر»، أنه ويؤمن بأن موضوع الرئاسة هو استحقاق خاص بعمل المجلس ومكانه أروقة المجلس وقبة عبدالله السالم، مضيفاً «الأمر الآخر هو أننا لا نثق بالنتائج الاستعراضية لمثل هذه الاجتماعات وأذكر من نسي بأنه في العام 2016 كان هناك اجتماعات وعهود وأيمان كلها تم الحنث بها».

Ad

وأضاف الحمد «أقول إننا لا نقبل بيع الوهم للمواطن الكويتي عبر افتعال حروب ومشادات واختزال مشكلاته العالقة والمزمنة بمسألة اختيار فلان أو فلان للرئاسة»، موضحاً بأن «كتلة برلمانية بوزن 40 نائباً من أصل 50 قادرة على أن تفرض رؤيتها واستراتيجتها وبرنامجها أياً كان اسم الرئيس إذا كان الجميع يعمل في الاتجاه ذاته، وبإمكان كل شخص منها أن يعبر عن رأيه بمن يختاره لمقعد الرئاسة بهدوء وبعيداً عن حرب داحس والغبراء ودون تحشيد أو إثارة».

وختم الحمد كلامه قائلاً «كنا وسنبقى مخلصين وصادقين بوعودنا ورؤيتنا ونرفض أن نبيع الوهم لمن وضعوا ثقتهم بنا وسنعمل بكل إخلاص لتحقيق هذه الوعود».