تفقد وزير الصحة د. باسل الصباح، إحدى الصالات التي يجري تجهيزها في أرض المعارض، استعدادا لحملة التطعيم الخاصة بفيروس كورونا، المقرر أن تبدأ أولى مراحلها مع وصول اللقاح إلى البلاد قريباً. ورافق الوزير خلال جولته التفقديـــة، أمـــس، وكـيل الوزارة د. مصطفى رضا، ووكيل الخدمات العامة م. عبدالعزيز الطشة، ووكيلة الصحة العامة د. بثينة المضف، ووكيل الشؤون الهندسية م. إبراهيم النهام، وعدد من قيادات الوزارة.
وكانت «الصحة» أعلنت في نوفمبر الماضي، أن لقاح BNT162 المحتمل، والقائم على الحمض الريبي النووي الناقل للوقاية من مرض «كوفيد 19»، سيصل إلى البلاد نهاية العام الحالي، وسيكون خاضعا لموافقة الجهات التنظيمية المحلية.
التغطية الشاملة
في موضوع منفصل، أكدت مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية في وزارة الصحة د. رحاب الوطيان حرص الوزارة على تطبيق التغطية الصحية الشاملة بأبعادها ومجالاتها المختلفة ضمن البرامج الإنمائية للحكومة، وبما يتوافق مع الغايات ذات العلاقة بالصحة والأهداف العالمية للتنمية المستدامة المعتمدة من قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقدة في شهر سبتمبر 2015.وقالت الوطيان، في تصريح صحافي أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة الموافق 12 ديسمبر كل عام، الذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار «حماية المجتمع»، إن تقارير الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية حول متابعة تطبيق التغطية الصحية الشاملة أظهرت تحقيق وزارة الصحة مرتبة متقدمة بين النظم الصحية المختلفة على مستوى جميع دول العالم من حيث مؤشرات التغطية الصحية الشاملة المرتكزة على الحق في الصحة ضمن حقوق الإنسان الأساسية وضمان حصول جميع أفراد المجتمع على الرعاية الصحية بمستويات عالية من الجودة في المجالات الوقائية والمعززة للصحة والعلاجية والتأهيلية وفي جميع التخصصات التي تتم متابعتها من خلال استخدام مؤشر علمي يعتبر مقياساً مركباً يشتمل على عدة مؤشرات فرعية لقياس مدى التقدم المحرز لتطبيق التغطية الصحية الشاملة مع عدالة توزيع الخدمات وسهولة الحصول عليها.واعتبرت الوطيان، أن اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة الموافق 12 ديسمبر من كل عام مناسبة سنوية لإلقاء الضوء على العلاقة الوثيقة بين الصحة وحقوق الإنسان ولتقييم إنجازات النظم الصحية لضمان التقدم نحو تحقيق الغايات المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة ضمن الهدف الثالث من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.وأشارت إلى تزامن اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة مع إجراءات احتواء والتصدي لجائحة «كورونا»، لافتة إلى القرار الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية بتخصيص يوم 27 ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للتأهب والاستجابة للأوبئة.وأكدت أهمية توسيع نطاق الاهتمام والعمل على تطبيق التغطية الصحية الشاملة لتشتمل أيضاً على متابعة إجراءات التأهب والتصدي واحتواء جائحة «كورونا» والأوبئة المختلفة.