كشف رئيس فريق «كوفيد- 19» المركزي في وزارة الصحة، د. هاشم الهاشمي، أن نسبة إشغال أسرّة «كوفيد» في أجنحة المستشفيات سجلت خلال الأسبوع الجاري أقل نسبة إشغال منذ بداية ظهور الجائحة وحتى الآن بنسبة 9 بالمئة.وقال الهاشمي، في تصريح صحافي، إن نسبة إشغال أسرّة العناية المركزة سجلت أيضا أقل نسبة إشغال بنسبة 14 بالمئة، مشيرا إلى أن الوعي المجتمعي ساهم في انخفاض عدد الإصابات بفيروس «كوفيد 19» والإنفلونزا الموسمية.
وأضاف أن أعداد المصابين بالإنفلونزا الموسمية خلال العام الحالي انخفضت عن العام الماضي لعدة أسباب، منها زيادة الإقبال على تطعيم الإنفلونزا، إضافة إلى الوعي المجتمعي والتزام الناس واتخاذهم الاحتياطات الوقائية.ودعا الهاشمي إلى الالتزام والصبر لعبور هذه الفترة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة راقبت التجمعات التي صاحبت الانتخابات البرلمانية يوم 5 الجاري، والتي تخللها عدم التزام بالاشتراطات الصحية.
إصابات «كورونا»
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 304 إصابات جديدة بمرض «كوفيد 19»، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك الإجمالي المسجل في البلاد إلى 145 ألفا و204 حالات، إلى جانب تسجيل 5 وفيات نتيجة مضاعفات المرض، ليرتفع مجموعها حتى اليوم إلى 905 حالات.وقالت الوزارة، في البيان الإحصائي اليومي، للوقوف على آخر مستجدات الفيروس، إن من بين من ثبتت إصابتهم حالات مخالطة لأخرى تأكدت إصابتها، وغيرها قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها.وأكدت «الصحة» شفاء 351 حالة من المرض، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 140 ألفا و989 حالة بنسبة 97 في المئة من الإصابات في البلاد، عقب التأكد من تماثل تلك الحالات للشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والخطوات المتبعة بهذا الشأن.وأوضحت أن عدد من يتلقون الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 79، ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع من ثبتت إصابتهم، ومازالوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة 3310. وذكرت الوزارة أن عدد المسحات التي تم إجراؤها، خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ 6656 مسحة، ليبلغ مجموعها منذ بداية الجائحة حتى الآن مليونا و158 ألفا و859 فحصا، وبذلك تبلغ نسبة الإصابات الجديدة من المسحات 4.5 في المئة.وجددت «الصحة» دعوة المواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية، وتجنب مخالطة الآخرين، والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصية بزيارة الحسابات الرسمية لها وللجهات الرسمية في الدولة، للاطلاع على الإرشادات والتوصيات، وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.