معهد دسمان للسكري يحصد جائزة حمدان كأفضل معهد طبي عربي

أكد المدير العام لمعهد دسمان للسكري د. قيس الدويري أن منظمي جائزة الشيخ حمدان آل مكتوم اختاروا "دسمان" لمنحه جائزة أفضل معهد في الوطن العربي، من بين العديد من المراكز والمؤسسات المختصة في المجال الطبي والبحثي والأكاديمي على مستوى الوطن العربي.

وأهدى الدويري وجميع العاملين في المعهد هذا الإنجاز المشرف إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والتي أنشأت معهد دسمان للسكري.

وأضاف أنه تم الإعلان عن فوز معهد دسمان للسكري بهذه الجائزة والتكريم أمس الأول، حيث يقوم بتقديمها واعتمادها نائب حاكم دبي وزير المالية وراعي الجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، علما أنه تمت إضاءة برج خليفة في دبي باسم وشعار المعهد تكريما لنيله الجائزة.

إنجازات

وقال الدويري إن ترشيح ونيل المعهد لهذه الجائزة يأتي نظرا لتحقيقه العديد من الإنجازات على مدى السنوات السابقة، حيث يبذل كل من يعمل به قصارى جهدهم لتحقيق رسالة المعهد ورؤيته، وأحرز المعهد العديد من التقدم لاسيما في مجال الأبحاث ونشر عدد كبير من الدراسات في دوريات عالمية مرموقة ومحكمة، وبالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى العالم، حيث يولي المعهد جل اهتمامه للبحث العلمي، إلا أن ذلك يسري جنبا إلى جنب مع الخدمات التي يقدمها كالعلاج في مختلف تخصصات مضاعفات مرض السكري والتثقيف والتدريب على مستوى متقدم ومتكامل، علما أن مبلغ الجائزة سيخصص للإسهام في دعم المشاريع البحثية التي يجريها المعهد.

وأعرب عن جزيل امتنانه لنيل المعهد هذه الجائزة، قائلا: "جائزة الشيخ حمدان هي وسام يقدره ويفخر به كل من يناله، ونحن نعرب عن جزيل شكرنا وامتنانا لنيل معهد دسمان هذه الجائزة المقدمة من الإمارات، وهذه الجائزة تحثنا على أن نطمح ونسعى لبذل المزيد من الجهد وكل ما بوسعنا من طاقات وخبرات لإحراز المزيد من التقدم في المجالات الطبية والبحثية والتوعوية لما فيه النفع لأوطاننا الحبيبة".

وصف المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، د. عدنان شهاب الدين، فوز معهد دسمان التابع للمؤسسة بـ "جائزة حمدان" بـ "الإنجاز المتميز"، قائلا إننا نهدي هذا الفوز إلى مقام أمير البلاد سمو الشيخ نواف الأحمد، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، معربا عن أمله في أن يتحقق المزيد من الإنجازات الرائدة في عهده الميمون لتعزيز مكانة الكويت إقليميا وعالميا في دعم وتشجيع البحث العلمي.

وأشار شهاب الدين، في تصريح أمس، إلى الدور الرائد لسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - طيب الله ثراه - الذي تم في عهده افتتاح معهد دسمان للسكري عام 2006، وتبني فكرة إنشاء المعهد وتأسيسه.

وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير لجميع أعضاء مجالس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الذين أسهموا في تقديم فكرة إنشاء المعهد، مشيدا بدور وزارة الصحة في دعم المعهد إداريا وماليا وفنيا في المجال الطبي، وتذليل جميع المعوقات التي تواجهه، مثمنا في الوقت نفسه دور شركات القطاع الخاص المساهمة التي تقدم، مشكورة، دعما سنويا سخيا للمؤسسة ومن خلالها لجميع مراكزها العلمية.

مكانة متميزة

كما أشاد شهاب الدين بجهود أعضاء مجالس إدارة معهد دسمان للسكري رئيس مجلس الأمناء الحالي د. هلال الساير، والمدير العام السابق د. كاظم بهبهاني، والمدير العام الحالي د. قيس الدويري، وجميع زملائهم المديرين والعاملين في المعهد لحرصهم على تحقيق أهداف المعهد ورؤيته ورسالته في المجتمع، معربا عن بالغ شكره للشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لثقته بالإنجازات التي حققها المعهد، ولجميع القائمين على الجائزة.

وقال إن الفوز بالجائزة يضاف إلى الإنجازات الكثيرة التي حققها المعهد، ويعتبر قوة دافعة ومحفزة للارتقاء بمجال أبحاث السكري وتحفيز الباحثين على المزيد من العطاء في ميدان البحث الطبي سعيا نحو تعزيز دور البحث العلمي في الكويت ودفع عجلة التنمية فيها.

عادل سامي