خلص بحث جديد إلى أن الاغتصاب داخل الأسر في كمبوديا «أمر منتشر بصورة كبيرة»، حيث أن النظام القانوني عادة ما يخذل الضحايا، الذين نسبة كبيرة منهم من القصر.وقالت الرابطة الكمبودية لتعزيز والدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير صدر اليوم الخميس إن نحو ثلث حالات الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب التي حققت بشأنها تتضمن إما قريب بالدم أو شخص قريب بالنسب من الضحية.
وخلصت المنظمة بعد تحليل 446 حالة قامت بالتقصى بشأنها في الفترة ما بين 2017 و2019، إلى أن 80% من الضحايا كانوا أطفال أقل من 18 عاماً.وقال نائب مدير الرابطة «ام سام اث» إن ضحايا الاعتداءات الجنسية من جانب فرد من الأسرة يواجهون معركة شاقة من أجل العدالة.وأضاف «أضرار الاغتصاب داخل الأسر معروفة، ولكن مازال لا يتم بذل ما يكفي للتأكد من محاسبة المغتصبين».ومن بين 137 حالة متورط فيها قريب للضحية، تم إدانة المتهم في 53% قضية فقط مما أدى لإصدار حكم سجن ملائم بحقه.وأسفرت 19% من القضايا عن إدانات غير قوية وأحكام سجن قصيرة أو صدور حكم إدانة غيابياً على المتهم بدون القبض عليه.
أخر كلام
منظمة غير حكومية: الاغتصاب داخل الأسر في كمبوديا.. كبير!
10-12-2020