اغتيال مذيعة وسائقها على يد مجهولين شرقي أفغانستان

قال مسؤولون اليوم الخميس إن مسلحين مجهولين قاموا باغتيال مذيعة تلفزيونية وسائقها في إقليم نانغارهار بشرق أفغانستان.

وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عطاء الله خوجياني إنه تم إطلاق النار على الصحفية مالالاي مايواند وسائقها عندما كانا في طريقهما إلى العمل بعاصمة الإقليم جلال آباد.

وكانت مايواند تعمل كمذيعة لصالح قناة «انيكاس» التلفزيونية والإذاعية في الإقليم المضطرب منذ أربعة أعوام.

وأثار اغتيال الصحفية إدانات محلية وعالمية.

ووصف المتحدث الرئاسي صديق صديقي الحادث «بالصادم وبالعمل الخسيس».

وطالبت منظمات للدفاع عن الإعلام وبعثات دبلوماسية في أفغانستان بالتحقيق في الحادث وتقديم مرتكبيه للعدالة.

وقالت منظمة «إن أيه آي» لدعم الاعلام «بعد مقتل مالالاي، نعتقد أن الصحفيين، وخاصة الصحافيات، لن يجرأوا على الذهاب للعمل مثل ما كانوا يفعلون من قبل».

واتهم رئيس القناة زالماي لطيفي «أعداء الدولة» بأنهم وراء الهجوم، وقال إن القناة كانت تتلقى تهديدات بالقتل.

وكان عدة أشخاص، ومن بينهم سائق يعمل لصالح القناة، قد قتلوا عام 2017 إثر وقوع انفجار بالقرب من مقر المحطة، وخلال عام 2018، قام مسلحون مجهولون باختطاف مدير المحطة، ولكن تم الإفراج لاحقاً.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن حادث اليوم، ويشار إلى أن حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ينشطان فى هذا الإقليم.

ووفقاً لمنظمة مراسلون بلا حدود، فإن أفغانستان تعد من أكثر المناطق خطورة بالنسبة للصحفيين.

وقد لقى ما لا يقل عن عشر صحفيين وعاملين في قطاع الاعلام حتفهم في أفغانستان خلال عام .2019

ويذكر أنه تم قتل صحفيين بارزين الشهر الماضي في هجومين منفصلين بقنابل في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان وفي العاصمة كابول.