الأمم المتحدة: «نزاهة» إنجاز كويتي لتبني الشفافية

• «التعافي تحت راية النزاهة» شعار المواجهة في «يوم مكافحة الفساد»
• المنظمة حذرت من تداعيات «كورونا» على تأجيج الفساد حول العالم

نشر في 11-12-2020
آخر تحديث 11-12-2020 | 00:00
شعار الأمم المتحدة لمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة الفساد»
شعار الأمم المتحدة لمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة الفساد»
وصف ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، المنسق المقيم لدى الكويت طارق الشيخ، الهيئة العامة لمكافحة الفساد في الكويت (نزاهة) بأنها «إنجاز كويتي كبير نحو تبني ممارسات شفافة جادة وعادلة».

وفي بيان لمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة الفساد»، قال الشيخ: «أدى الافتقار إلى الرقابة والشفافية ومشاركة أصحاب المصلحة بسبب الاستجابات العاجلة المطلوبة أثناء وباء كورونا، إلى كشف نقاط الضعف في أنظمة الحوكمة وتقديم الخدمات العامة في جميع دول العالم». وأضاف «فبينما يتعافى العالم من هذا الوباء، تحتاج البلدان إلى معالجة نقاط الضعف هذه من خلال مواءمة أطرها القانونية الوطنية مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد UNCAC». وتابع «ان شعار هذا العام يأتي تحت عنوان «التعافي بنزاهة»، ويركز على التعافي من خلال التخفيف من حدة الفساد، ويؤكد أن التعافي الشامل من كورونا لا يمكن تحقيقه إلا بنزاهة».

«كورونا» والفساد

من ناحيته، أشاد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي القاضي حاتم علي بـ«الالتزام المستمر الذي أبدته حكومة الكويت، ممثلة في لجنة نزاهة في شراكتها الوثيقة والطويلة الأمد مع المكتب في تطوير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، استعداداً للتنفيذ القوي لهذه الاستراتيجية على المستوى القطاعي. في اليوم الدولي لمكافحة الفساد لهذا العام، دعونا نلتزم بالتعافي بشكل أفضل من خلال التعافي بنزاهة».

وتابع: «يأتي اليوم الدولي لمكافحة الفساد لعام 2020 في وقت يعاني عالمنا انتشار جائحة عالمية مازالت تتكشف جوانبها. فقد الناس الوظائف والحماية الاجتماعية خلال الأزمة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطرابات جسيمة. وفي هذه الأوقات، يؤجج الفساد المزيد من عدم الاستقرار. الآن أكثر من أي وقت مضى، تحتاج الحكومات إلى استخدام الأدوات التي توفرها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لمواصلة تعزيز دور هيئات مكافحة الفساد، وتحسين الرقابة على الاستثمارات التحفيزية، وزيادة الشفافية والمساءلة».

صمود المجتمعات

وبينما اعتبرت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدولة الكويت، هيديكو هادجيالك، أن «الشفافية والنزاهة عنصران أساسيان لمنع الفساد الذي يحدث بأشكال مختلفة من حيث الحجم والنطاق»، رأت المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، غادة والي، أن «العالم الذي أصبح أكثر فقراً وهشاشة بسبب الجائحة، لا يمكنه أن يسمح للفساد بتعريض جهودنا في التقدُّم إلى الأمام للخطر», داعية الى بناء مجتمعات أكثر قدرة على الصمود، والعودة إلى المسار الصحيح، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ربيع كلاس

back to top