لم أدرك المدى الذي وصل إليه الاستهتار بتعليمات وزارة الصحة، لدرجة اجتماع تنسيقي لأغلبية النواب لتوزيع المناصب مبكراً، منصب الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر، إلخ، إلخ.

أين التباعد الاجتماعي؟! مصافحة واحتضان وتبادل قبلات!

Ad

وأين الكمامات؟ ولا يمكن ما سمعوا فيها، وليش معظمهم مكشوفي الوجه؟!

هذا الاستهتار لا يبشر بالخير.

وما تسرب عن الاجتماع التنسيقي أيضاً لا يبشر بالخير... فالصراع كان على أشده حول المناصب، مع أننا نعلم مسبقاً أن التصويت على تلك المناصب سيكون سرياً، ومهما حاول البعض الإيحاء بنية انتخاب فلان أو علان للرئاسة فإن الورقة التي ستسقط في الصندوق قد تكون عكس ما كان يبديه جهراً البعض من النواب.

المهم، الله يستر... وبداية غير موفقة وغير صحية بتاتاً بوجود حالات كورونا مازالت منتشرة وهناك وفيات نتيجة لذلك فلماذا لا نتعلم ونتعظ؟!!

● د. ناجي سعود الزيد