درايش : التغيير في «المجلسين»
يا صباح الخير... هذا الصبح غير بالخضار اللي يبشِّر مطلعه والنسيم اللي تنفَّس بالعبير
ويّا لسعة بَرْد مرّتنا معه وويّا شيْ (چنّه أمل!) يمكن يصير وإلّا يعبر كالغيوم المسرعه البشاره ما يأكّدها البشير خايف إن البرق يمكن يخدعه "مجلسين" وخير من ربّك وفير طالعين من الحفيز ومصنعه "مجلس الشعب" ارتفع بجناح طيرليت يذكر من تعنّى وارفعه و"مجلس اللي بالوزاره" يستشير و"الأسامي" واقفه في المطبعه! (16) عندك... وإذا بمنخل خبير والله ما يصفى عددهم أربعه! أو مثل ما "غيّر" الشعب الكثيرغيّروا أكثر... وعند الله السعَه دار ولّاده وفيها رجال خير لا تحطون الركيك الإمّعه والوزير اللي مثل كرسي الوزيربأي لمسه يدور دورة زوبعه هذا ما يصلح ولا حتى مديرما له خانه في الوزاره ومنفعه اقنعونا هالأمل ممكن يصير وإلّا يعبر كالغيوم المسرعة؟!