قالت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي إن هناك أكثر من سبعة آلاف عنوان لكتب صادرة عن دور نشر كويتية وعربية وعالمية إضافة إلى كافة إصدارات ومطبوعات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الدورة الـ45 لمعرض الكويت الافتراضي للكتاب.

وأوضح مسؤول النشر في برنامج نشر المعرفة العلمية في ادارة الثقافة العلمية بالمؤسسة عبدالله المهنا في تصريح صحفي اليوم السبت أن فكرة المعرض جاءت استجابة للظروف الطارئة التي مر بها العالم بسبب جائحة «كورونا» وما فرضته من إجراءات احترازية استلزمت إيجاد حلول مبتكرة لتلبية حاجات القراء.

Ad

وأضاف المهنا أن المؤسسة فكرت في طريقة تتيح للقراء الوصول إلى المطبوعات والإصدارات والكتب بطريقة آمنة تتناسب والاشتراطات الصحية التي تفرضها السلطات الصحية فكانت الفكرة عبارة عن إنشاء منصة إلكترونية تعطي فرصة لكل الناشرين لعرض كتبهم.

وبين أن المؤسسة ممثلة بشركة التقدم العلمي للنشر حرصت على أن تكون شريكاً استراتيجياً في الدورة الـ45 لمعرض الكويت الافتراضي للكتاب المقام خلال الفترة ما بين 29 نوفمبر و28 ديسمبر الحالي مع منظم المعرض المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وذكر أن هذه الشراكة تأتي انطلاقاً من أهداف المؤسسة المتمثلة في تعزيز دور العلم والتكنولوجيا والابتكار في المجتمع وتشجيع البحث العلمي.

وأشار الى أن المعرض الذي يقام على مسرح مدرسة أكاديمية الموهبة التابعة لمركز «صباح الأحمد للموهبة والابداع» يضم العديد من التخصصات التي تناسب كل الأعمار ومختلف الاهتمامات في الآداب والتاريخ والاجتماع والاقتصاد والعلوم الدقيقة.

وأفاد المهنا أن الشراكة الاستراتيجية بين «الوطني للثقافة» و«التقدم العلمي» في تنفيذ فكرة المعرض الالكتروني أثمرت عن مشاركة أكثر من 70 دار نشر تعرض أكثر من 7000 عنوان لكتب صادرة عن دور نشر كويتية وعربية وعالمية اضافة إلى كل إصدارات ومطبوعات المجلس والمؤسسة.

ولفت إلى أن المؤسسة تتولى إدارة منصة رقمية وتكنولوجية متطورة تتيح للزوار والمتصفحين شراء الكتب والمجلات التي يرغبون بها بصورة سلسة على مدار 24 ساعة كما تتوفر خدمة التوصيل المجانية للكتب داخل الكويت وخدمة الشحن إلى خارج الكويت بأسعار رمزية.

وأوضح أن شركة التقدم العلمي للنشر تشارك في المعرض بإصداراتها المتنوعة مثل المجلات العلمية العالمية المترجمة إلى اللغة العربية والتي تناسب شرائح عمرية مختلفة كمجلة «كيف تعمل الأشياء» التي تركز على كيفية عمل الأشياء التي نراها في الحياة اليومية بأسلوب مشوق وواضح مع صور متميزة ورسوم معبرة.

ولفت إلى أن هناك أيضاً عدد من الموسوعات العلمية التي تسلط الضوء على موضوعات علمية محددة مزودة بالشروح والرسوم التوضيحية مثل موسوعات «القمر» و«جسم الإنسان» و«مدن ضائعة» و«الحيوانات» و«تصميم مواقع الوب» و«الروبوتات» «و«الفضاء».

وقال المهنا أن هناك أيضاً كتب موجهة للأطفال تهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية السليمة لديهم وتناسب جميع الشرائح العمرية للأطفال بدءا من عمر ثلاث سنوات ومنها سلسلة «مغامرات البروفسور آستروكات» و«كن عالما» و«كن عبقري رياضيات» و«مرحباً أستطيع العد» إضافة إلى موسوعة «تعلم الحساب» و«هيا نتعلم العربية».