كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في جمعية الهلال الأحمر الكويتية خالد الزيد عن توزيع 1500 حقيبة ملابس شتوية للعمال في منطقة صبحان غداً.

وقال الزيد لـ «الجريدة» إن هذه الحملة التي تقوم بها الجمعية تأتي بالتنسيق مع بلدية الكويت.

Ad

وأشار إلى أن الجمعية دعمت جهود وزارة الصحة في مواجهة وباء «كوفيد 19»، منذ ظهور الجائحة، حيث شارك متطوعوها في تقديم الخدمات بالمحاجر الصحية ومطار الكويت والمستشفيات والجمعيات التعاونية، لتنظيم العمل والتأكد من التزام الجميع بالضوابط الوقائية والاشتراطات الصحية.

وذكر أن عدد المستفيدين من مساهمات الجمعية خلال أزمة جائحة «كورونا» يقدر بنحو 920 ألفا و284 مستفيدا، لافتا إلى توزيع نحو 242 ألفا من المستلزمات الطبية من جانب متطوعي الجمعية على مستحقيها، إضافة إلى أن جمعية «الهلال الأحمر» ساهمت في تجهيز 156 مسكنا خلال الجائحة سواء للتمريض أو خلافه.

وأضاف الزيد أن جمعية الهلال الأحمر ساهمت في دعم جهود الدولة في مكافحة واحتواء فيروس «كورونا»، حيث تم توزيع أكثر من 37 ألف سلة غذائية ونحو 298 ألف وجبة غذائية على الأسر المحتاجة والعمالة البسيطة في مختلف مناطق الكويت والمحاجر والمستشفيات، ونحو 22 ألفا و230 كرتون مياه ونحو 78 ألفا من المواد الغذائية ونحو 200 ألف من المواد التموينية ونحو 15 ألفا من مواد النظافة على المحتاجين. وأشار خالد الزيد إلى أن من ضمن مساهمات الجمعية في دعم جهود الدولة في مكافحة «كورونا» أيضا المساهمة في 8 محاجر، إضافة إلى مساهمة الجمعية في عمليات إجلاء نحو 3200 مواطن من خلال أكثر من 1000 متطوع.

وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر تقوم بدور بارز كذراع مساندة في العمليات الإنسانية للدولة سواء داخل الكويت أو خارجها، لافتا إلى أن عطاء الجمعية امتد لكافة بقاع العالم وعلى مدى أكثر من نصف قرن.

من ناحية أخرى، وزعت جمعية الهلال الأحمر مساعدات غذائية وعينية، وبطانيات، على آلاف الأسر اللبنانية واللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.

وقال رئيس بعثة «الهلال الأحمر» إلى لبنان د. مساعد العنزي، في تصريح لـ«كونا»، أمس الأول، إن الجمعية تواصل من خلال هذه المساعدات جهودها الإغاثية، استمرارا لتوجيهات القيادة الكويتية الرامية إلى توفير الدعم الإنساني للأشقاء، وتوفير المستلزمات لهم.

وأشار إلى أن وفد الجمعية قام بالتنسيق مع سفارة الكويت لدى لبنان، وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، بتسليم 1500 حصة غذائية وعينية، إلى جانب ألفَي بطانية، لجمعية دير الصليب، المتضررة من انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في أغسطس الماضي، والتي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت إلى أن الجمعية وزعت أيضا 1500 حصة غذائية وعينية إلى جانب ألفَي بطانية على أسر اللاجئين الفلسطينيين في مخيم البداوي شمالي لبنان.

وقال إن الجمعية وزعت كذلك مساعدات غذائية وعينية وبطانيات، إضافة إلى كسوة، على 1500 أسرة لاجئة سورية في لبنان.

وأكد العنزي حرص «الهلال الأحمر» على توفير ما أمكن من الدعم الإنساني للأشقاء، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشة الصعبة.

عادل سامي