اجتماع الخليفة لم يحسم مناصب مكتب المجلس
المجتمعون أرجأوا حسمها واللجان إلى الجلسة الافتتاحية
• د. حسن جوهر وعيسى الكندري ترشحا لـمنصب نائب الرئيس
• النائبان الصيفي الصيفي وفرز الديحاني ترشحا ل «أمانة السر»
بغير تجديد تزكية النائب بدر الحميدي رئيساً لمجلس الأمة، وتزكية النائب أسامة الشاهين مراقباً للمجلس، لم يخرج إعلان اجتماع النواب التنسيقي الثالث، الذي عقد أمس في ديوان النائب مرزوق الخليفة بالجهراء بحضور 36 نائباً، كما كان مخططاً له، إذ لم يحسم منصبي نائب الرئيس وأمين السر، ليرجئ أمر حسمهما إلى الجلسة الافتتاحية في ظل تزايد طلبات الترشح لهما من أعضاء المجموعة التنسيقية.وخلال الاجتماع، أعلن النائبان د. حسن جوهر وعيسى الكندري ترشحهما لمنصب نائب الرئيس، والنائبان الصيفي الصيفي وفرز الديحاني لـ «أمين السر»، مع استمرار ترشح النائب أحمد الشحومي لـ «نائب الرئيس» وسعدون حماد لأمانة السر من خارج المجموعة، في وقت نفى النائب د. بدر الداهوم ترشحه لـ «نائب الرئيس».وفيما يخص طلبات الترشح للجان البرلمانية، علمت «الجريدة»، من مصادر نيابية، أنه تم وضع منسق لتلقي تلك الطلبات على أن يتم حسمها قبيل الجلسة الأولى أو خلالها.
وفي بيان عقب الاجتماع، قال الخليفة إن النواب أكدوا عهد التواصل ووجوب التنسيق تحقيقاً للمصلحة العامة، موضحاً أنهم جددوا تزكيتهم للحميدي مرشحهم الوحيد للرئاسة.وأضاف الخليفة: «استجابة للرغبة الشعبية والنيابية في تغيير منصب رئاسة المجلس الحيوي والمهم، فإن الحاضرين يؤكدون وجوب التزام الحكومة بهذه الإرادة الشعبية وذلك الموقف الذي عبر عنه أكثر من 42 نائباً، حيث اجمعوا على الحميدي رئيساً في سابقة تاريخية بالكويت والبرلمانات الخارجية، إذ إن أكثر من 90% من البرلمان يؤيدون الرئيس المنتخب من هذه المجموعة أو هذه الجماعة، بينما لم يستطع أحد حتى الآن تزكية الرئيس السابق».وذكر أن «الجميع يؤكدون مد يد التعاون للحكومة بلا تهاون، وإذا كان لها موقف من الرئاسة فسيكون لمجموعة النواب موقف آخر»، مشدداً على أن «5 ديسمبر هو مدخل الإصلاح مع الحكومة، وهذا بيان الكل ملتزم به».