أشادت الخبيرة الأوروبية في شؤون الخليج الدكتورة سينزيا بيانكو بدور دولة الكويت المهم والرئيسي في عملية المصالحة داخل مجلس التعاون الخليجي.

وقالت الدكتورة بيانكو زميلة أبحاث الخليج في لقاء لها مع «كونا» اليوم الأحد «بالطبع إن الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ينسب إليه الفضل هنا في المقام الأول لكن من المريح أن نرى القيادة الجديدة تواصل عمله».

Ad

وقالت بيانكو الحاصلة على درجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط وعلى الدكتوراه من كينغز كوليدج لندن وأخرى في دراسات الخليج من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة أن «الاستقرار الإقليمي سيظل بحاجة إلى لاعبين مثل الكويت واستثمار الطاقة السياسية في الدبلوماسية والوساطة وتحقيق الاستقرار خاصة من خلال المساعدات الإنسانية».

وحول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي قالت إن هناك آفاقاً إيجابية في المستقبل واصفة العلاقات بين الكويت والاتحاد الأوروبي بالممتازة.

وأوضحت أن العلاقات بين المنظمتين الإقليميتين تطورت على مدى عقود على المستوى الثنائي الإقليمي بينما طورت دول منفردة من أوروبا ومن الخليج علاقاتها الثنائية الخاصة.

وشددت على أن «اهتمام اوروبا المتزايد تجاه الخليج كمنطقة يعني أن هناك بالتأكيد آفاقاً إيجابية في المستقبل للتعاون لاسيما في مجالات الاقتصاد والمجتمع والصحة».

يذكر أن لدى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية شبكة من المكاتب في سبع عواصم أوروبية مع 60 موظفاً من أكثر من 25 دولة مختلفة وفريق من الباحثين المرتبطين في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.