سيولة السوق الرئيسي تتجاوز «الأول» للمرة الأولى

بلغت 17.6 مليون دينار بقيادة «ألافكو» و«الامتياز»

نشر في 14-12-2020
آخر تحديث 14-12-2020 | 00:05
مؤشرات بورصة الكويت
مؤشرات بورصة الكويت
سجلت مؤشرات بورصة الكويت وسيولتها تغيراً كبيراً خلال أول تعاملات لهذا الأسبوع، وأقفلت جميعها في المنطقة الخضراء، ولكن التغير حدث في سيولة السوق الرئيسي التي تفوقت على "الأول" للمرة الأولى منذ إطلاقهما قبل 4 سنوات تقريبا بقيمة 17.6 مليون دينار.

وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.23 في المئة تساوي 12.84 نقطة ليقفل على مستوى 5572.84 نقطة بسيولة اجمالية بلغت 32.3 مليون دينار تداولت 240.4 مليون سهم عبر 9509 صفقات، وربح 61 سهماً من إجمالي 123 سهما متداولا، بينما خسر 45 سهما وثبت 17 دون تغير.

وكان ارتفاع السوق الأول محدودا جدا وبنسبة 0.06 في المئة فقط أي 3.95 نقاط، ليقفل على مستوى 6101.85 نقطة بسيولة متراجعة الى 14.7 مليون دينار تداولت 37 مليون سهم عبر 3117 صفقة، وارتفع 12 سهما في "الأول" مقابل تراجع 4 اسهم واستقرار 4 أخرى، وكانت المفاجأة تقدم اسهم "الرئيسي" بالسيولة والنشاط والمكاسب، حيث حقق مؤشر سوق "رئيسي 50" نسبة 0.61 في المئة تعادل 28.31 نقطة ليقفل على مستوى 4646.49 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 15.8 مليون دينار تداولت 162.5 مليون سهم عبر 4840 صفقة، وتعادل عدد الأسهم الرابحة والخسارة وكان 20 بينما ثبت 4 اسهم دون تغير.

اختراق استثنائي

للمرة الأولى منذ اطلاق مؤشرات السوق بشكلها الحديث يتم اختراق اسهم السوق الرئيسي للسيولة واجتذاب نسبة أكبر من سيولة الأسهم القيادية وتركزت على اسهم "ألافكو" و"الامتياز" و"عقارات الكويت" و"أرزان" و"أعيان"، وقد أتاح لها تراجع نشاط الأسهم القيادية وسيولتها هذا الاختراق وحقق بعضها نموا واضحا خصوصا "ألافكو" و"الامتياز"، اللذين بلغا أعلى مستوياتهما خلال 9 أشهر، ومنذ انتشار جائحة كورونا بالمنطقة بداية شهر مارس الماضي، بينما تراجعت بعض الأسهم تحت ضغط جني الأرباح، وفي توجه واضح للأسهم التشغيلية وذات التوزيعات في السوق الرئيسي بعد استراحة واضحة للأسهم القيادية مثل "الوطني" و"بيتك" و"زين" و"أجيليتي"، التي تراجع 4 منها هي الأثقل وزنا ليخففا مكاسب السوق الأول بينما انطلق الرئيسي بدعم من مكاسب ذات اوزان جيدة به لتنتهي الجلسة خضراء.

وفي المقابل ربحت جميع مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي باستثناء مؤشر سوق عمان الذي سجل خسارة محدودة وتراوحت المكاسب بين نصف نقطة مئوية إلى أقل من عُشر نقطة مئوية بعد أن أقفلت أسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا للبرميل على مستوى مزيج برنت تسليم فبراير القادم.

● علي العنزي

back to top