بلغت ملكية الأجانب في بورصة الكويت 10.65 بالمئة، وتعتبر نسبة قياسية خلال وقت استثنائي قياسا الى عمر إدراج شركة البورصة في مقصورة التداول.

وتبلغ كمية الأسهم المملوكة لأجانب في شركة البورصة 21.382 مليون سهم تبلغ قيمتها السوقية 24.1 مليون دينار، حيث تتوزع تلك الكمية محافظ أجنبية وصناديق خارجية مهتمة بالسوق المحلي.

Ad

يذكر أن سهم البورصة من الأسهم التي تتصدر واجهة التوزيعات النقدية خصوصا أن السوق لم يعطل خلال أزمة توقف الاقتصاد بسبب كورونا، كما أنه شهد خلال العام الحالي أعلى تدفق نقدي، ونشاطا محموما سينعكس على عمولات وإيرادات البورصة التي أحكمت سيطرتها أخيرا على شركة المقاصة، مما سيعزز من أرباحها المتوقعة عن العام الحالي.

ومعروف أن استهداف الأسهم حاليا يعتمد بشكل كبير على عامل التوزيعات بالدرجة الأولى في ضوء تراجع وتيرة المكاسب السوقية التي كانت تتحقق بفعل المضاربات المستمرة، والتي تراجعت نتيجة ضعف الأنشطة والأحداث الإيجابية المؤثرة في دعم السوق من ناحية النشاط الاقتصادي عموما والدورة الكلية بشكل عام.

ويبلغ رأسمال البورصة حاليا 20.077 مليون دينار، وعمليا تعتبر الأسهم الاستراتيجية الممسوكة غير القابلة للتداول نحو 60 بالمئة ما بين أسهم التحالف الفائز والتأمينات وملكية الأجانب، في حين أن النسبة الباقية تتوزعها ملكيات أفراد ومحافظ وصناديق قامت بعمليات شراء بداية الإدراج، ويتضح من حجم تداولات السهم أن هناك تمسكا واحتفاظا به لأهداف طويلة الأجل.

● محمد الإتربي