بدأ رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، أمس، زيارة رسمية لإثيوبيا، تستغرق يومين، لتقديم عرض للوساطة في الصراع الدائر بين رئيس الحكومة الاتحادية آبي أحمد و"جبهة تحرير شعب تيغراي" بشمال البلاد. وذكر مصدر كبير بالحكومة السوادنية أن حمدوك، الذي يرافقه مسؤولو أمن سودانيون، ينوي خلال زيارته عرض مخاوف بلاده من التهديدات لأمنها على الحدود مع إقليم تيغراي، بالإضافة إلى تناول مفاوضات سد النهضة المتأزمة بين أديس أبابا والقاهرة والخرطوم. وتسبب القتال بتيغراي في فرار الآلاف إلى الحدود السودانية.

Ad