«أمانة المجلس» نظَّمت لقاء تعريفياً للنواب الجدد

التقى رئيس السن للجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي السادس عشر لمجلس الأمة حمد الهرشاني أمس الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري.

واطلع الهرشاني على إجراءات واستعدادات الأمانة لحفل الافتتاح والجلسة الافتتاحية المقررة غدا، وتفقد قاعة عبدالله السالم وترتيبات الاستقبال والحضور إلى جانب توقيع المراسيم ذات الصلة.

ومن المقرر أن يلقي الهرشاني خطابًا بصفته رئيس الجلسة كونه أكبر الأعضاء سنًّا لحين انتخاب رئيس للمجلس.

لقاء تعريفي

من جهة اخرى، نظمت الأمانة العامة لمجلس الأمة لقاء تعريفيا للأعضاء الفائزين بعضوية المجلس في الفصل التشريعي السادس عشر لإطلاعهم على تطورات وآليات العمل بالمجلس.

وقدم الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري بمشاركة الأمناء العامين المساعدين وعدد من المسؤولين عرضًا وشرحًا للتقنيات الحديثة في قاعة عبدالله السالم وآلية عمل اللجان والنظم الإدارية والمالية في الأمانة.

وأطلع النواب على الخدمات الإعلامية والفنية التي تقدمها لهم الأمانة العامة لمجلس الأمة من أجل دعمهم ومساندتهم في أداء مهامهم البرلمانية.

وأكد الكندري خلال اللقاء حرص الأمانة على تذليل العقبات وتقديم الدعم للنواب بما يمكنهم من أداء دورهم التشريعي والرقابي في بيئة برلمانية مناسبة.

ومن جهتهم، أشاد النواب الحضور باستعدادات الأمانة العامة لمجلس الأمة وما شهدته من تطورات في النظم الإدارية والمالية والتقنيات الحديثة المستخدمة، معربين عن شكرهم لأمانة مجلس الأمة وما تبذله من جهود في خدمة ودعم النواب.

وعقد اللقاء، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس الأمة، مع بداية كل فصل تشريعي في قاعة عبدالله السالم بحضور النواب الجدد.

مكتب المجلس

وعقب انتهاء مراسم افتتاح الدور السنوي العادي، يشرع مجلس الأمة في انتخاب أعضاء مكتبه الذي يتألف من رئيس المجلس ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب، إضافة إلى رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة الأولويات بمجرد انتخابهم، وتقدم الترشيحات لعضوية المكتب إلى رئيس المجلس فيعلنها للمجلس، ويجوز للعضو أن يزكي غيره للترشيح لعضوية المكتب.

وتنظم المواد (32 و33، و34 و35 و36 و37 و38 و39 و40 و41) من اللائحة الداخلية تشكيل هيئة مكتب المجلس، حيث يتم انتخاب مناصب مكتب المجلس بالتتابع وبطريق الاقتراع السري وبالأغلبية المطلقة، مع عدم جواز أن تدرج في ورقة التصويت أسماء غير المرشحين، وإلا اعتبر التصويت لغير المرشح باطلا، في حين يعد الامتناع عن التصويت بمنزلة الغياب عن الجلسة، فلا تحسب أصوات الممتنعين ضمن أصوات المؤيدين أو المعارضين، ولا يجوز أن يكون الوزير عضوا بمكتب المجلس أو لجانه.

ويختص مكتب المجلس بعدد من الأمور منها ما يلي:

• الفصل في الاعتراضات على مضمون مضابط الجلسات والقيام بعمليات القرعة وفرز الأصوات.

• النظر في مشروع الميزانية والحساب الختامي للمجلس.

• ممارسة الصلاحيات التي تخولها القوانين واللوائح لمجلس الوزراء وديوان الموظفين في شؤون الوزارات وموظفيها.

• اختيار الوفود لتمثيل المجلس في الداخل أو الخارج.

• ممارسة اختصاصات المجلس الإدارية فيما بين أدوار الانعقاد بصفة مؤقتة لحين اجتماع المجلس.

• محاكمة موظفي المجلس تأديبيا.

وفيما يتعلق باختصاصات أمين السر، فتتمثل في الإشراف على تحرير مضابط الجلسات وقيد أسماء الأعضاء الذين يطلبون الكلمة والمحافظة على النظام وتسجيل نتائج الاقتراع وغيرها.

أما اختصاصات مراقب المجلس فتتمثل في الإشراف على الشؤون المتعلقة بمهام المجلس واحتفالاته، والمحافظة على النظام في الجلسة، وملاحظة حضور الأعضاء وغيابهم وغيرها.

ومع افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر، ومع تشكيل هيئة مكتب المجلس يكون قد تشكّل خلال مسيرة الحياة النيابية 16 مكتباً للمجلس.

مدة العضوية

يذكر أن مجلس الأمة ينتخب رئيس المجلس ونائب الرئيس وتكون مدة العضوية لهما طوال الفصل التشريعي كاملا (4 سنوات ميلادية)، في حين أن مدة العضوية لبقية مناصب اعضاء مكتب المجلس الآخرين يتم انتخابهم في كل دور انعقاد سنوي (سنة واحدة).

ونصت المادة 28 من اللائحة نص على أن "يختار مجلس الأمة في أول جلسة لـه، ولمثل مدته، رئيسا ونائب رئيس من بين أعضائه، وإذا خلا مكان أحد منهما، اختار المجلس من يحل محله إلى نهاية مدته، ويكون الانتخاب في جميع الأحوال بالأغلبية المطلقة للحاضرين، فإن لم تتحقق هذه الأغلبية في المرة الأولى أعيد الانتخاب بين الاثنين الحائزين لأكثر الأصوات، فإن تساوى مع ثانيهما غيره في عدد الأصوات اشترك معهما في انتخاب المرة الثانية، ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية، فإن تساوى أكثر من واحد في الحصول على الأغلبية النسبية تم الاختيار بينهم بالقرعة.

ويرأس الجلسة الأولى لحين انتخاب الرئيس أكبر الأعضاء سناً".