«الأبحاث» ينظم الملتقى الثالث للاختراعات
الهارون: الملتقى يفتح آفاق استثمارية للقطاع الخاص
ينظم معهد الكويت للأبحاث العلمية الأربعاء المقبل الملتقى الثالث للاختراعات.وفي هذا الصدد قال المدير التنفيذي لقطاع التسويق والعمليات التجارية بالمعهد عبدالمحسن الهارون أنه بالنظر إلى الوضع الحالي الناجم عن انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد-19» وما يتطلبه من الالتزام بالإجراءات الاحترازية المقررة من قبل السلطات الصحية ومجلس الوزراء الموقر فإن ذلك جعلنا نوائم بين ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات وبأن تستمر فعاليات الملتقى، وبالتالي ستكون دورة هذا العام للملتقى معتمدة بشكل رئيسي على وسائل التواصل الإلكتروني، لافتاً إلى أنه ستتاح المشاركة فيه لشركات ومؤسسات القطاع الخاص المهتمة بالاستثمار في التكنولوجيات التي حاز المعهد لها على براءات اختراعات من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية.
وذكر الهارون أنه خلال الملتقى سيتم عرض فيلماً قصيراً يقدم ملخصاً لاختراعات المعهد للعام 2020/2019 ومحاضرة حول القيمة التسويقية ومجالات استخدام الاختراعات الممنوحة يقدمها مدير دائرة المبتكرات والتقنيات العلمية بالمعهد المهندس أحمد حاجي، بالإضافة إلى محاضرة أخرى يقدمها ملحق الملكية الفكرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكتب الولايات المتحدة الأمريكية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية بيتر مهرافاري.وأضاف الهارون بأن هذا الملتقى هو الثالث، حيث سبق للمعهد أن نظم الملتقى الأول والثاني خلال السنتين الماضيتين، وكان من نتاج ذلك أن بدأ القطاع الخاص في التحرك نحو الاستثمار في هذه التكنولوجيات وتحويلها إلى تطبيقات ومنتجات يسوقها في المجتمع، لافتاً إلى أن المعهد سوف يقدم في ملتقى هذا العام «10» اختراعات وتقنيات جديدة في العديد من المجالات تخص «المياه وتحليتها، والبيئة، والسواحل، والطاقة البديلة»، وهذه الاختراعات يمكن تحويلها إلى التصنيع والتطبيق التجاري.ودعا المدير التنفيذي لقطاع التسويق والعمليات التجارية بالمعهد عبدالمحسن الهارون المؤسسات الراغبة في اقتناص الفرص والاستثمار في التكنولوجيات المقدمة للمشاركة في هذا الملتقى الذي يأتي في إطار خطط المعهد نحو الانفتاح بشكل أوسع على القطاع الخاص وتحسين التقارب معه، باعتبار أن المؤسسات العلمية والبحثية والقطاع الخاص هما الطرفين الفاعلين في أي مجتمع وعند التقائهما على أرضية ورؤية مشتركة فإنهما يشكلان نقطة انطلاق نحو التحول النوعي في مسار التنمية الشاملة، كما أنه يقوي من قدرات القطاع الخاص ويفتح آفاق جديدة أمامه للاستثمار وتطوير النشاط التجاري بالاعتماد على تحويل الابتكارات والاختراعات إلى تطبيقات تجارية يتم تسويقها داخل الكويت وفي منطقتنا الخليجية والعربية والإقليمية، مؤكداً أن هذا الملتقى يعد أيضاً منصة لتلاقي الأفكار وبناء أرضية مشتركة.