طفرة مواليد في أكبر مستشفيات الولادة في الفلبين
• تسجيل 30 إلى 40 حالة ولادة يومية في المستشفى
• لصعوبة الوصول إلى وسائل منع الحمل أثناء حظر «كورونا»
يتوقع أكبر مستشفى للولادة في الفلبين طفرة في المواليد العام المقبل، ويرجع ذلك جزئياً إلى صعوبة الوصول إلى وسائل منع الحمل أثناء الإغلاق في مواجهة وباء «كورونا».ذكرت ديانا روز كاجيب، وهي طبيبة ومتحدثة باسم المستشفى، أن هناك حالياً ما بين 30 و40 حالة ولادة يومياً في مستشفى الدكتور خوسيه فابيلا التذكاري.وقالت كاجيب لوكالة الأنباء الألمانية «نتوقع طفرة في المواليد خلال الربع الأول من العام المقبل، ليس فقط لأن الأزواج والشركاء كانوا دائماً معاً بسبب الإغلاق، ولكن أيضاً بسبب عدم القدرة على الحصول على وسائل منع الحمل».
وأفادت كاجيبي بأن النساء اللواتي كن يرغبن في الحصول على خدمات الصحة الإنجابية لم يستطعن الانتقال إلى المستشفى بسبب الإغلاق أو خشية الإصابة بفيروس «كورونا».ورغم توفر الواقي الذكري في الصيدليات، عادة ماتقع مهمة تنظيم الأسرة في الفلبين على عاتق النساء.وقالت كاجيب إن المستشفى والعاملين على استعداد لمواجهة الزيادة الكبيرة المتوقعة في حالات الولادة، وأشارت إلى أن العدد الحالي للمواليد يعد منخفضاً مقارنة بما كان عليه قبل الوباء، عندما بلغ ذروته عند نحو 60 إلى 70 حالة يومياً.ومع ذلك، كان المستشفى يعاني بالفعل من أعداد المرضى حتى قبل الوباء، حيث كانت هناك حالات أحياناً تتقاسم فيها أمان وطفلاهما نفس السرير.