علمت "الجريدة" من مصدر نفطي مطلع أن هناك اجتماعات بين لجان مختصة من الجانب الكويتي والسعودي حول منشآت أرض ميناء الزور، من أجل تقييم سعر المنشآت الموجودة هناك قبل تسليمها إلى الشركة الكويتية لنفط الخليج.وقال المصدر إن تقييم تلك المنشآت يتم وفق الاتفاق الذي وقعه البلدان لاستئناف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة، والذي يشتمل على تقييم سعر المنشآت التي تمت إقامتها هناك، على أن تقوم الحكومة الكويتية بدفع التعويضات التي سيتم الاتفاق عليها بعد مرحلة التقييم، لافتا إلى أنه سيتم تسليم الأرض وما عليها من منشآت للشركة الكويتية لنفط الخليج.
من ناحية أخرى، توقع المصدر أن تعود المنطقة المقسومة في الوفرة والخفجي إلى كامل إنتاجيتها مع مطلع العام المقبل، والتي تقدر بنحو يتراوح بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميا، بحيث تكون مناصفة بين الكويت والسعودية، لافتا الى أن نفط المنطقة من الأنواع الثقيلة المرغوبة في الاسواق العالمية، حيث توجهت الكويت أخيرا إلى إنتاج هذا النوع. وأشار إلى أن حصة الكويت من المنطقة ستساعد في تحقيق استراتيجيتها النفطية بحلول 2040، والهادفة إلى الوصول بإنتاجها النفطي لنحو 4 ملايين برميل يوميا، مقارنة بنحو 2.8 مليون حاليا، فضلا عن أنها ستمثل طاقة فائضة يمكن اللجوء إليها إذا ارتفع الطلب العالمي عقب جائحة كورونا.
اقتصاد
لجان كويتية - سعودية لتقييم منشآت ميناء الزور
16-12-2020