تحول أحد الطرق الرئيسية على دوار طريق 500 بمنطقة الوفرة والقريب من محطة ضخ مياه الوفرة، إلى طريق «الموت» ونموذج للإهمال والتسيب والتقصير الحكومي من قبل وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري في حماية أرواح المواطنين والمقيمين من رواد الطريق.ورغم المناشدات والاستغاثات المتكررة من أصحاب مزارع الوفرة لإصلاح الطريق، فإنه لا حياة لمن تنادي، والمسؤولون «عمك أصمخ»، والأزمة مستمرة دون حلول منذ سنوات دون اكتراث للحوداث الجسيمة والمخاطر التي يتعرّض لها مرتادو طريق «الموت».
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت فيديو لبعض المواطنين يشتكون من تلف أحد الطرق بالقرب من مضخة مياه الوفرة، وعدم قدرتهم على الوصول إلى مزارعهم بسبب سوء حالة الطريق.وناشد عدد من أصحاب المزارع ورواد طريق الوفرة، وزارة الأشغال وهيئة الطرق، إصلاح الدوار .وأشار أصحاب المناشدات، التي وردت لـ «الجريدة»، إلى أن الحفر الكبيرة للطريق على امتداد الدوار والمسارات المؤدية إليه تسببت في حوادث جسيمة وأعطال لمركبات دفع أصحابها ثمنا باهظا، لاسيما بعد تأخر إصلاح الطريق الذي تحوَّل إلى مستنقع وحفر كبيرة، لدرجة أن الحوادث التي تقع فيه غالبا ما تكون جسيمة.ودعت المناشدات «الأشغال» و«الطرق» إلى ضرورة إصلاح الطريق بصفة عاجلة، خصوصا مع موسم الأمطار، والذي قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وحدوث كوارث تتجاوز مجرد أعطال السيارات.
أخبار الأولى
«طريق الموت» أزمة مستمرة... ووزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق والنقل البري عمك أصمخ
16-12-2020