«أنفيلد» يستضيف قمة الصدارة بين ليفربول وتوتنهام

نشر في 16-12-2020
آخر تحديث 16-12-2020 | 00:04
يشهد ملعب أنفيلد مواجهة قوية بين ليفربول حامل اللقب مع شريكه في الصدارة توتنهام اليوم ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
رغم ما تشكله مواجهة ليفربول وضيفه توتنهام في قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم من فرصة للتقدم في صراع الصدارة بين الفريقين، فإنها تمثل فرصة مماثلة لأندية أخرى لإنزالهما عن دفة القيادة في ظل التنافس القوي هذا الموسم.

وبينما كان ليفربول ومانشستر سيتي يسيطران على الدوري في السنوات الأخيرة بفارق كبير عن المطاردين، فإن توتنهام الأول يبتعد راهنا بفارق خمس نقاط فقط عن مانشستر يونايتد الثامن، في صراع مفتوح على مراكز المقدمة.

وبرغم تفوق توتنهام بفارق الاهداف (+14 مقابل +9)، إلا أن ليفربول حامل اللقب جعل من ملعبه "أنفيلد" قلعة هذا الموسم، حيث حقق ستة انتصارات من ست مباريات، وبلغ معدل تسجيله هناك 3 أهداف في المباراة الواحدة.

لكن الفريق اللندني نجح في حصد 14 نقطة من أصل 18 ممكنة خارج قواعده ويتمتع بأفضل دفاع في الدوري، من خلال الخطط المحكمة لمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

كما أن "سبيرز" يعاني أقل من ليفربول على صعيد الاصابات، وآخرها للفريق الأحمر نجمه هذا الموسم البرتغالي ديوغو جوتا الذي سيغيب نحو شهرين، لينضم الى لائحة يتصدرها قائد الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك.

كما تعرض المدافع الكاميروني جويل ماتيب لاصابة في المباراة الاخيرة ضد فولهام التي انتظر لاعبو المدرب الالماني يورغن كلوب حتى الدقائق العشر الاخيرة لانتزاع نقطة التعادل فيها، من خلال ركلة جزاء ترجمها النجم المصري محمد صلاح.

ولم يكن كلوب راضيا عن اداء لاعبيه على خط الملعب "احتجنا نصف ساعة للدخول في اجواء المباراة، لهذا صرخت عليهم قليلا".

وعلى غرار ليفربول الذي سقط في فخ فولهام الثامن عشر، خاض توتنهام مواجهة صعبة مع كريستال بالاس انتهت بتعادل مماثل.

قال مدربه مورينيو بعد الفشل بخوض ست مباريات تواليا دون ان تهتز شباكه "خسرنا نقطتين. بين الدقيقتين 45 و75، لم نكن قادرين على اللعب او البناء من الخلف، وارتكبنا اخطاء كثيرة".

ومنذ سقوطه على ارضه امام ايفرتون صفر-1 في المباراة الافتتاحية، لم يخسر توتنهام في 11 مباراة، مستفيدا من التفاهم الكبير بين مهاجميه هاري كاين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.

ليستر وإيفرتون

لكن قبل مواجهة القمة بساعتين، يتبارز ليستر سيتي الثالث بفارق نقطة عن المتصدرين مع إيفرتون السابع، حيث يبحث الاول عن انتزاع صدارة موقتة تشكل ضغطا على الطرفين.

أما ساوثمبتون الرابع والفائز خمس مرات في آخر سبع مباريات، فيحل على ارسنال الجريح. قال مدربه النمسوي رالف هازنهوتل "لا أرى سببا في عدم مواصلة ما نقوم به راهنا".

في المقابل، خسر فريق شمال لندن ست مرات في آخر ثماني مباريات، ليتراجع إلى المركز الخامس عشر على بعد خمس نقاط من منطقة الهبوط.

وعلى غرار ليستر، يمكن لـ"ساينتس" انتزاع صدارة موقتة بحال تخطي فريق المدرب الاسباني ميكل أرتيتا.

يواجه أرتيتا ضغطا متزايدا بعد سقوطه مرة رابعة تواليا على استاد الامارات، أمام بيرنلي بهدف "صديق" من هدافه الغابوني بيار ايمريك اوباميانغ.

علق أرتيتا على طرد لاعب وسطه السويسري غرانيت تشاكا بحركة كان يمكنه تفاديها "مرة جديدة نخسر المباراة بسبب بطاقة حمراء سخيفة"، مشيرا الى طرد العاجي نيكولا بيبي الشهر الماضي.

back to top