عقدت الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير (تنمية)، أمس الأول، جمعيتها العمومية العادية لمناقشة التقريرين الإداري والمالي لمشاريعها الداخلية والخارجية، وكذلك لانتخاب مجلس إدارة جديد، بهدف ضخ دماء جديدة تنهض بمهام الجمعية، لتنافس مثيلاتها في دعم العمل الخيري والإنساني بالكويت وخارجها.

وأعلنت الجمعية، في بيان صحافي، أنه "تم اتخاذ جميع التدابير الصحية لعقد (العمومية)، وفقا للاشتراطات التي أوصت بها وزارة الصحة، بحضور رئيس مجلس الجمعية ونائبه، وممثلين عن وزارة الشؤون، إضافة إلى عدد من أعضاء (العمومية)"، موضحة أن "رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد الحسيني افتتح الاجتماع، مرحباً بمندوبي (الشؤون) والحضور من أعضاء الجمعية، ووجَّه التهنئة لهم على اعتماد التقريرين المالي والإداري".

Ad

وأكد أن "تنمية" ستواصل مسيرة الخير في بلد الإنسانية، من منطلق حرصها على تنفيذ سياستها الرامية إلى مساعدة المحتاجين في مختلف دول العالم، لاسيما أن من أهم أهداف الجمعية توفير حياة كريمة للمعوزين بالكويت وخارجها.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة المدير العام للجمعية، د. ناصر العجمي، استمرار "تنمية" في النهوض بعملها الإغاثي والإنساني، وبدورها كقنطرة لعبور الخير من الأغنياء إلى الفقراء وذوي الحاجة"، مشيرا إلى "تبني الجمعية عددا من المشروعات التي تستهدف الفئات الأكثر حاجة بالبلاد وخارجها".

يُذكر أن "تنمية" تأسست عام 2016، وهي جمعية كويتية خيرية انبثقت من قيم العطاء والخير الأصيلة في كويت الخير.