حكومة والسلام
![حسن العيسى](https://www.aljarida.com/uploads/authors/25_1682522445.jpg)
الملفات الكبيرة، مثل الإدارة الاقتصادية ونهاية عمر أسعار النفط المرتفعة والعفو السياسي والبدون وقوانين قمع الحريات، أصبح حلها يكاد يكون في حكم المستحيل، ستظل في مكانها، وستظل هذه الحكومة ومعها هذا المجلس، الذي يحمل روح المعارضة، في مكانهما، ولن يمكنهما عمل أي أمر، وسننتهي باستقالة الحكومة وحل المجلس، وكالعادة نعود بحدوتة تيتي تيتي.لا جديد في إدارة الدولة، ولو انقلبت الدنيا بما فيها، فستؤجل القضايا إلى غد غير معلوم "بروكراستنيشن"، أي التسويف، سيظل هو السيد المطلق، لا تتعبوا أنفسكم، مع التحليل والنتائج، اذهبوا لمختبرات تحليل الدم والبول فصحتكم أهم، لا جديد في هذه الحكومة، ولا جديد في هذه المقالة، وكل المقالات السابقة من كاتب هذه السطور أو من الزملاء، اعتدنا الاجترار والتكرار مع قوانين اصمت واسكت، فالتاريخ هنا ثابت... ارتاحوا فالمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين... ومكتوب على جبين الدولة نحن أبخص.