وزير خارجية قطر: الرياضة جزء من هويتنا

رئيس الأولمبية القطرية: نمتلك الخبرات اللازمة لاستضافة «آسياد 2030»

نشر في 16-12-2020 | 13:17
آخر تحديث 16-12-2020 | 13:17
No Image Caption
أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على الالتزام والدعم الكبير من دولة قطر للرياضة، قائلاً «الرياضة جزء من هويتنا الوطنية، وتركيبتنا الجينية».

وجاء ذلك في كلمة ألقاها على هامش اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط، والتي تشهد التصويت على الدولة المستضيفة لدورة الألعاب الآسيوية 2030.

وقال وزير الخارجية القطري «شعرت بحماس كبير عندما طلب مني أن أكون جزءاً من فريق العرض للملف الآسيوي.. فحضور مثل هذا الاجتماع أمر رائع بالنسبة لي خاصة أن الألعاب الآسيوية محببة لقلبي».

ووجه الشيخ محمد بن عبدالرحمن الشكر للشعب العماني وسلطان عمان على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال والتنظيم المميز لاجتماع المجلس الأولمبي الآسيوي.

وقال في كلمته «أضمن لكم التزام حكومتنا تجاه الدوحة 2030، كما كان العهد في 2006، فاستضافة حدث رياضي بهذا الحجم وبأهمية الألعاب الآسيوية يتطلب بلا شك أكثر من توفير المنشآت والمرافق التي نمتلكها بالفعل، لكن الأمر يتعلق بكثير من الأمور غير الملموسة والتي تحقق النجاح لمثل هذه الألعاب، مثل ود الشعب وقبول التباين والتنوع في العالم وانتهاز الفرص المستقبلية دون الاستناد للماضي، وهو ما يجعل من هذه الألعاب ذكرى جميلة».

وأشار إلى أنه من أبرز مقومات الملف القطري هو أمن وسلامة الضيوف، مؤكداً أن قطر من أكثر دول العالم أماناً وفقاً لمؤشر الجرائم العالمي، «ولذلك نؤكد التزامنا بأن الرياضيين الحاضرين سيحظوا بالأمن والأمان وينعموا بتجربة فريدة جداً».

على الجانب ذاته، أكد الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على جاهزية قطر لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية المقبلة عام 2030.

وقال إن قطر عملت على مدار 20 عاماً كاملة لبناء مرافق ومنشآت رياضية على مستوى عالمي، مؤكداً «نحن نمتلك الخبرة والدراية الكافية لاستضافة هذا الحدث الكبير عام 2030 وما بعده.. لا حدود لما يمكن أن يحققه وينجزه القطريون لقطر ولآسيا والعالم أيضاً».

ووجه الشيخ جوعان التحية لأعضاء ملف الرياض 2030 قبل بداية كلمته، ووجه لهم التهنئة على تقديم الملف وتمنى لهم التوفيق.

وقال «تشرفت بأنني كنت سفيراً لشعلة الألعاب الآسيوية 2006، وقد قطعت آلاف الأميال وزرت 27 دولة، علي مدار 55 يوماً للاحتفاء والاحتفال بالقيم التي تمثلها الرياضة من صداقة واحترام وروح رياضية».

وأشار إلى أن ملف قطر لاستضافة آسياد 2030 يعد مبعث فخر للمواطنين والشعب القطري، وأضاف «الرياضة محور اهتمامنا، والرياضيون كانوا دائماً أولويتنا الأولى، ولذلك مفهوم هذه الألعاب جاء متكاملاً وهذا سيوفر الانتقال بسهولة ويسر لكل ضيوف قطر خلال الألعاب الآسيوية، فرسالتنا هي استخدام كل ما هو متوفر في كل مكان وتعزيزه.. وقد بنينا أكثر من 200 منشأة رياضية استضافت أكثر من 50 فعالية رياضية إقليمية ودولية كذلك، وهذه الألعاب حظيت بثقة الاتحادات واللجان الأولمبية المختلفة».

من جانبه، أكد جاسم راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، أيضاً على جاهزية بلاده لاستضافة الدورة من خلال توافر أفضل المنشآت والفرص التي تساعد الرياضيين على النجاح والراحة خلال المنافسات.

وكشف البوعينين خلال كلمته أثناء العرض التقديمي لملف الدوحة 2030 أن القرية الأولمبية التي ستكون مخصصة للرياضيين خلال الدورة ستضم 2000 وحدة قادرة على استضافة أكثر من 15 ألف شخص ويمكن التوسع كي تسع 18 ألف شخص بمستوى عالي وهي على بعد ما بين 10 و15 دقيقة عن كل الملاعب التي ستستضيف المنافسات، وبعد الألعاب سيتم تحويلها إلى مناطق سكنية.

وأضاف «قمنا بحجز 4000 غرفة فندقية للضيوف على مستوى الخمس نجوم، ولدينا 14 فندقاً جاهزاً لاستقبال كل الوفود المشاركة في الألعاب».

وتابع «عادة ما تكون وسائل النقل تحدياً لكل الألعاب الآسيوية، لكنها ليست كذلك في الدوحة فإضافة إلى منظومة النقل العام في المدينة، سنقوم بتعزيز القدرات لاستضافة الأسرة الآسيوية بتخصيص 900 سيارة لتأمين المواصلات وسنقوم بإدارتها عبر نظام موحد للمرور».

وتتضمن خطتنا توفير أفضل المنشآت الطبية والرعاية الطبية لكل الحضور في كل الملاعب ولكل المشاركين مجاناً، وهناك مختبرات الفحوص في المنشآت، الموجودة بالفعل والمعتمدة من الهيئات الدولية.

واختتم البوعينين كلمته قائلاً «نمتلك الخبرة والدراية من خلال استضافة العشرات من الأحداث الرياضية المختلفة على مدار السنوات الماضية، ونود أن نتشارك هذه الخبرات بطريقة جديدة عبر الدورة الآسيوية».

back to top