تراجعت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وسط استقرار السيولة قريبة من معدل هذا الشهر، وخسر مؤشر البورصة العام نسبة 0.27 في المئة تساوي 14.87 نقطة ليقفل على مستوى 5584.34 نقطة بسيولة قريبة من معدلات هذا الشهر 36.1 مليون دينار تداولت 237.4 مليون سهم من خلال 10008 صفقة، وتم تداول 127 سهماً ربح منها 56 سهما وخسر 58 سهما، في حين ثبت 13 سهماً دون تغير، وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أقل كانت 0.15 في المئة تساوي 9.32 نقاط، ليقفل على مستوى 6101.58 نقطة بسيولة بلغت 23.2 مليون دينار تداولت 61.7 مليون سهم عبر 4662 صفقة، وتعادل عدد الأسهم الرابحة والخاسرة وكانت 8 بينما ثبتت 4 أسهم دون تغير. وكانت خسارة السوق الرئيسي أكبر بعد تراجع سهم "التجاري"، وفقد مؤشر "رئيسي 50" نسبة 0.57 في المئة تعادل 26.8 نقطة ليتراجع الى مستوى 4660.18 نقطة بسيولة بلغت 11.2 مليون دينار، وهي أكبر من مستواها امس الأول تداولت 146.8 مليون سهم عبر 3665 صفقة، وربح 23 سهما مقابل خسارة 18 سهما واستقرار سهمين دون تغير.

Ad

أسعار حول الترقية

استمرت أسعار معظم الأسهم القيادية السبع التي تمت ترقيتها في مؤشرات مورجان ستانلي حول سعر الترقية خصوصا سهمي الوطني وبيتك، وكلما حاولا التحرك بعيدا تكون هناك عمليات تعيدهما قريبا من 840 فلساً و680 فلسا، في حين غرّد سهم زين خارج السرب وابتعد بنحو 3 في المئة بعيدا عن سعر الترقية التي كبلت السوق حتى الآن، وأعطت الأسهم التشغيلية الأخرى في السوق الرئيسي وحتى بعض أسهم السوق الأول بالتحرك والاستفادة من تدفق السيولة التي تحرك الأسهم خلال هذه الفترة.

وتقدم سهم اعيان النشاط والسيولة في السوق الرئيسي بعد ان بلغت سيولته 3 ملايين دينار، تلاه سهم ألافكو وسط عمليات جني أرباح سريعة بعد ان ارتفع في بداية الجلسة. كما ساهمت تعاملات اسهم عقارات وأرزان وإيفا والتجارية في دعم السوق الرئيسي الذي تأثر بخسارة البنك التجاري بسيولته المحدودة عادة وانتهت المؤشرات الرئيسية إلى اللون الأحمر.

خليجياً، ربحت مؤشرات أسواق الإمارات والسعودية وقطر مقابل خسارة مؤشرات بورصات الكويت وعمان والبحرين وسط ارتفاع أسعار النفط واقترابها من مستوى 51 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ مارس الماضي وهي فترة دخول فيروس كورونا في معظم دول العالم.

● علي العنزي