معهد الكويت للأبحاث العلمية: تطبيق «الابتكارات» يحقق التنافسية
سميرة عمر افتتحت الملتقى الثالث للاختراعات
أكدت المديرة العامة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. سميرة السيد عمر، أن التطبيق التجاري للابتكارات وتطوير الأسواق وبيئة الأعمال من العناصر المهمة التي تحقق مكانة تنافسية للكويت على المستوى الدولي.وأشارت سميرة عمر، في كلمتها الافتتاحية للملتقى الثالث للاختراعات الذي نظمه المعهد، أمس، بمشاركة ملحق الملكية الفكرية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب الولايات المتحدة الأميركية لبراءات الاختراع والعلامات التجارية بيتر مهرافاري، إلى تطوير بيئة الأعمال وفتح أسواق وآفاق استثمارية وتجارية واعدة أمام القطاع الخاص، وإيجاد فرص عمل جديدة مع تنويع مصادر الدخل الوطني، وكلها عناصر مهمة لمستقبل التنمية في البلاد ومستقبل الأجيال.وأضافت أنه لا يمكن التقدم في تلك المحاور إلا بتحقيق تعاون أكبر وأكثر فعالية وتأثيرا بين المؤسسات البحثية والعلمية والنشاط الابتكاري في الدولة من جهة، وبين مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمر الوطني من جهة أخرى.
وأوضحت أن الملتقى، الذي يقام للعام الثالث، يشهد تقديم 10 اختراعات وتقنيات جديدة حاصلة على براءات اختراع لها خلال الفترة من أبريل 2019 حتى مارس الماضي، وهي الفترة التي حلت خلالها دولة الكويت المرتبة 60 من أصل 129 دولة في المؤشر العالمي للابتكار، وحلت ثانيا على المستوى العربي بعد دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يعد إنجازا مقبولا.
مرحلة الإنتاج
من جانبه، قال المدير التنفيذي لقطاع التسويق والعمليات التجارية عبدالمحسن الهارون، إن «الابتكار لا يمكن الاستفادة منه إلا من خلال تسجيله كبراءة اختراع، مما يتيح نقله من مستوى المختبر ومعامل الابتكار إلى مرحلة الإنتاج لمصلحة المجتمع والمستهلك».ولفت إلى أن المعهد تمكن، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من الحصول على 38 براءة اختراع لتقنيات وأجهزة وأنظمة تخص مجالات المياه، والبيئة، والبترول، والمواد الصناعية، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا النانو وغيرها.