«أمانة المجلس»: نشر صور انتخاب الرئاسة المزيفة والصحيحة شأن يخص الأعضاء
أكد الأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري أن بثّ صور اقتراع انتخابات رئاسة مجلس الأمة الصحيحة أو المزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي شأن يخص الأعضاء الذين قاموا بنشرها، وليس للأمانة العامة علاقة بهذا الأمر لا من قريب ولا بعيد.وبيّن الكندري، في بيان صحافي، ردا على ما أثير في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، من لغط وملابسات حول دور الأمانة العامة للمجلس في انتخابات رئاسة المجلس، أن عملية الاقتراع، بدءا من توزيع أوراق الاقتراع على أعضاء المجلس، مرورا بآلية التصويت، وانتهاء بعملية العد والفرز والإعلان بإشراف نائبين فاضلين، تمت بشكل شفاف وعلني وأمام بث مباشر على شاشات التلفزيون وكاميرات الصحافة.
وأوضح أن "الأمانة العامة وكعادتها في كل عمليات التصويت، لا توزع على السادة الأعضاء أوراقا مختومة مسبقا، بل تكون الورقة غير مختومة، ومن ثم تختم أمام عضو المجلس وتسلّم اليه، ويذهب النائب أو الوزير بنفسه ويقترع بشكل سري، ومن ثم يقوم العضو بنفسه بطيّ ورقته ووضعها في صندوق شفاف، أي أن الأمانة العامة لا تقوم بأي دور عن العضو في عملية الاقتراع، بما فيها وضع الورقة في الصندوق".وقال الكندري: "عملية فرز الأصوات تتم بشكل علني وأمام الرأي العام وبوجود نائبين فاضلين، هما من يقومان بإخراج الأوراق وترتيبها، ومن ثم قراءتها بشكل علني، والتأكد مع رئيس السن من عددها ومطابقتها لشروط صحة الورقة، ومن ثم عدها مرة أخرى زيادة في التأكد".وأضاف: "ادلى النائب الفاضل فايز الجمهور، أمس، بتصريح أكد فيه أن كل أوراق الاقتراع كانت مختومة وهذا أيضا مثبت في النقل التلفزيوني المباشر"، موضحا "أما بشأن قيام أعضاء بالتصوير اثناء عملية الاقتراع، أو ببث صور اقتراع صحيحة أو مزيفة في وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا شأن يخص الاعضاء الذين قاموا بذلك، وليس للأمانة العامة علاقة بهذا الأمر لا من قريب ولا بعيد".واختتم الكندري بيانه "إنني أؤكد أن الأمانة العامة، كجهة إدارية تنظيمية، تقوم فقط بتنظيم عملية الاقتراع بإشراف من رئيس السن، وبشكل شفاف وأمين".