إنجازات ليفاندوفسكي تتحدى شهرة ميسي ورونالدو

«فيفا» يوزع جوائز الأفضل اليوم في حفل افتراضي

نشر في 17-12-2020
آخر تحديث 17-12-2020 | 00:03
ليفاندوفسكي - ميسي ورونالدو
ليفاندوفسكي - ميسي ورونالدو
يقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم 11 جائزة اليوم، من بينها جائزة أفضل لاعب في العالم، والتي يتنافس عليها البولندي ليفاندوفسكي، والأرجنتيني ميسي، والبرتغالي رونالدو.
يحلم نجم كرة القدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بالتفوق مجددا على الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وخطف جائزة "الأفضل"، التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى أفضل لاعب في العالم.

ويقيم الفيفا احتفاله السنوي اليوم، لتوزيع جوائز الأفضل لعام 2020، رغم أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا، والتي أثرت سلبيا على عالم الرياضة في هذا العام، الذي يدنو من نهايته.

ويتصارع ليفاندوفسكي، مهاجم وهداف بايرن ميونيخ الألماني، على جائزة أفضل لاعب في هذا العام مع ميسي نجم برشلونة الإسباني، ورونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي، علما أن ميسي ورونالدو احتكرا الجائزة على مدار السنوات الماضية منذ 2008 حتى العام الماضي.

وكان الكرواتي لوكا مودريتش هو الوحيد الذي كسر سلسلة هذا الاحتكار، عندما فاز بالجائزة في 2018، بعدما قاد منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

والآن، يأمل ليفاندوفسكي في السير على نهج مودريتش، بعد إنجازاته مع بايرن في العام الحالي، والتي أهَّلته للفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي (2019-2020) على المستوى الأوروبي، متفوقا على البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي الإنكليزي، ومانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ.

وأكد الفيفا أن حفله السنوي لتوزيع جوائز "الأفضل" سيقام اليوم، كحدث افتراضي، بسبب أزمة كورونا.

وبدأ التصويت على المرشحين لهذه الجوائز في 25 نوفمبر الماضي، واستمر حتى 9 الجاري، مع إقامة الحفل في الشهر الحالي بدلا من سبتمبر الماضي، في ظل تأجيل العديد من البطولات، وتأخير نهاية عدد منها، بسبب تبعات "كورونا".

وتم اختيار أفضل اللاعبين واللاعبات والمدربين من خلال عملية تصويت مجمع تشتمل على أصوات قادة ومدربي منتخبات العالم، وتصويت عبر الإنترنت، بمشاركة المشجعين، إضافة لتصويت نحو 200 من ممثلي وسائل الإعلام، وبهذا لم تتغير عملية الانتقاء للأفضل.

ورغم الظروف الخاصة التي سيطرت على العام الحالي، سيقدم الفيفا في حفله اليوم 11 جائزة، هي: أفضل لاعب، أفضل لاعبة، أفضل مدرب، أفضل مدرب كرة نسائية، أفضل حارس مرمى، أفضل حارسة مرمى، التشكيلة المثالية، التشكيلة المثالية على مستوى السيدات، جائزة اللعب النظيف، جائزة بوشكاش لأفضل هدف، وجائزة أفضل تشجيع.

وتحظى جائزة أفضل لاعب باستفتاء الفيفا في العام الحالي بأهمية مضاعفة، نظرا لإلغاء جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم هذا العام، بسبب جائحة كورونا.

وفي العام الحالي، فاز ليفاندوفسكي بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، متفوقا على دي بروين ونوير، لكنه خاض صراعا من نوع آخر على جائزة الفيفا، حيث يتسلح الآن بإنجازاته في مواجهة شهرة وسطوة ميسي ورونالدو، اللذين فرضا هيمنتهما على الكرة العالمية لسنوات طويلة.

ولعب ليفاندوفسكي دورا بارزا في فوز بايرن ميونيخ بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي، لتكون المرة الثانية فقط التي يتوج فيها البايرن بهذه الثلاثية، بعدما كانت المرة الأولى في 2013.

جائزة أفضل مدرب

ويتنافس الألماني فليك، الذي تولى تدريب الفريق في نوفمبر 2019، خلفا للكرواتي نيكو كوفاتش الذي رحل عن تدريب الفريق لسوء النتائج، مع مواطنه يورغن كلوب المدير الفني لليفربول الإنكليزي، والأرجنتيني مارسيلو بييلسا المدير الفني لفريق ليدز يونايتد الإنكليزي.

أما جائزة أفضل حارس مرمى في العالم، فتخلو القائمة النهائية من أي من الحراس الثلاثة الذين تصارعوا على هذه الجائزة في 2019، وهم: الفرنسي هوغو لوريس، والبلجيكي تيبو كورتوا، والدنماركي كاسبر شمايكل.

وانحصر الصراع على جائزة 2020 بين الألماني الدولي مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ، والبرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول الإنكليزي، والسلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو مدريد الإسباني.

أفضل لاعبة

وتتنافس الإنكليزية لوسي برونز، التي تركت ليون الفرنسي إلى مانشستر سيتي الإنكليزي في صيف هذا العام، والفرنسية ويندي رينار لاعبة ليون الفرنسي، والدنماركية بيرنيل هاردر، التي تركت فولفسبورغ الألماني إلى تشلسي الإنكليزي في صيف هذا العام، على جائزة أفضل لاعبة في العالم.

back to top