تداولات المزاد رفعت سيولة البورصة إلى 107 ملايين دينار

أكبرها على سهم البنك الوطني... وارتفاع المؤشرات

نشر في 18-12-2020
آخر تحديث 18-12-2020 | 00:05
مؤشرات البورصة
مؤشرات البورصة
سارت تعاملات البورصة أمس وهي الأخيرة لأسبوع شابه التردد إلى نهاية الجلسة بشكل تدريجي، خصوصا على مستوى الأسهم القيادية التي فقدت مكانتها في أغلب جلسات هذا الأسبوع.
سجلت مؤشرات البورصة قفزة كبيرة على مستوى مؤشراتها الثلاثة خلال آخر تعاملاتها لهذا الأسبوع، خصوصا خلال فترة المزاد، وانتهى مؤشر السوق العام بمكاسب كبيرة بلغت نقطة مئوية تعادل 58.04 نقطة، ليقفل على مستوى 5642.38 نقطة بسيولة كبيرة جاء معظمها خلال فترة المزاد بلغت 107.2 ملايين دينار تداولت 307.8 ملايين سهم عبر 9201 صفقة، وتم تداول 148 سهما ربح منها 68، في حين خسر 64، وثبت 16 سهما دون تغير.

وكانت المكاسب مركزة على السوق الأول الذي بلغت مكاسبه 1.2 في المئة، أي 74.74 نقطة ليقفل على مستوى 6176.32 نقطة، بسيولة هي الأعلى لهذا الشهر 96.8 مليون دينار تداولت 164.6 مليون سهم من خلال 4479 صفقة، وربح 12 سهما مقابل خسارة 8 أسهم، بينما كانت مكاسب السوق الرئيسي محدودة، وربح مؤشر رئيسي 50 نسبة 0.09 بالمئة، أي 4.38 نقاط، ليقفل على مستوى 4664.56 نقطة بسيولة متراجعة الى 8.5 ملايين دينار تداولت 108 ملايين سهم من خلال 2892 صفقة، وتم تداول 44 سهما ربح منها 20، بينما انخفضت أسعار 21 وثبتت 3 أسهم فقط.

«الوطني»

سارت تعاملات البورصة أمس وهي الأخيرة لأسبوع شابه التردد الى نهاية الجلسة بشكل تدريجي، خصوصا على مستوى الأسهم القيادية التي فقدت مكانتها في أغلب جلسات هذا الأسبوع، لتتصدر الأسهم القيادية السيولة شاركها سهم عقارات الكويت فقط، وكان نجمها سهم الوطني الذي حقق ارتفاعا بـ 7 فلوس أثناء الجلسة، وكانت المفاجأة ليست بطلبات الشراء التي عادة ما يقابلها عروض بيع بالحدود الدنيا والعليا، وبحوالي 20 مليون سهم، بل بطلب على سعر 861 فلسا بأكثر من 25 مليون سهم، وطلب وحيد فقط، وقد يكون لمحفظة أجنبية، حيث سحبت كل عروض البيع على الأسعار الدنيا وما فوقها وحتى سعر الإقفال، ليرتفع السهم الوطني بنسبة 2.7 في المئة بتداولات بقيمة 48.5 مليون دينار هي الأعلى له هذا العام بعد سيولة الترقية نهاية الشهر الماضي، وسجلت عروض وطلبات شراء على أسهم زين وبيتك رفعت سيولتها الي 12 مليون دينار لكل منهما تقريبا، لتخفي إيجابية أداء اسهم السوق الرئيسي التي تحركت على وتيرة أقل من الجلسات السابقة، وعاد بعضها بعمليات جني أرباح لتنتهي الجلسة إيجابية تبشر بنهاية عام تفاؤلية خضراء.

أسواق الخليج

خليجيا، مالت كفة مؤشرات أسواق المال الرابحة بدول مجلس التعاون الخليجي بدعم من مكاسب أسعار النفط التي استمرت بالنمو، وتجاوز برنت مستوى 51 دولارا للبرميل، وبلغ 51.3 دولارا، لتحقق مؤشرات الكويت والسعودية ودبي وعمان ارتفاعا مقابل تراجعات محدودة في قطر وأبوظبي والبحرين.

● علي العنزي

back to top